استنكرت القوى السياسية والدينية والحركات الشعبية، بمحافظة الغربية الدعوات للتظاهر غدا الجمعة، واتفق الجميع أنها دعوات إرهابية بحته للعمل على هدم الدولة، مطالبين الشعب المصرى بالتصدى لهؤلاء الخوارج ودعم الجيش والشرطة ضد الإرهاب. وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها، إن دعاة الخروج على الدولة غدا الجمعة دعاة فتنة وهدفهم عدم استقرار الوطن، خاصة بعد أن تدخل الشعب وأنقذ وطنه باختيار رئيس بإرادة شعبية يسعى إلى وضع مصر فى مصاف الدول الكبرى، مشددًا على أهمية توجيه طاقات الشباب إلى بناء، الدولة والبعد كل البعد عن الذين يزرعون الفتن ويسعون دائمًا إلى إرباك مؤسسات الدولة بدعوى التظاهر وهذا لن يحدث. وحذر القصبى من تلك المحاولات التى تسعى إلى النيل من هيبة الدولة واستقرارها، مطالبًا الأجهزة الأمنية والتنفيذية، بالتصدى بكل حسم لهؤلاء من دعاة الفتنة. وأكد اتحاد نقابات الدلتا المستقلة، أن دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجارى ما هى إلا متاجرة بالدين الإسلامى الحنيف، بقصد إرباك الدولة المصرية عن مسيرتها فى التنمية. وأضاف:"سنقف مع الشرطة والجيش فى التصدى لأى عمليات تخريب تتم بكافة الوسائل والسبل؛ لحماية مصانعنا ومنشآتنا بأجسادنا ومن سيقترب منها سينال ما لم يكن يتخيله. من جانب أخر قام أعضاء حزب النور بالغربية بتعليق لافتات وتوزيع منشورات تؤكد على رفض الحزب التام لأى تظاهرات أو فعاليات تدعوا أو تؤدى إلى العنف أو التخريب تحت أى مسمى وإدانة كل الدعوات الهدامة التى تفضى إلى الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول فى صراعات بين أبناء الشعب الواحد و وضعت مديرية أمن الغربية خطة أمنية محكمة ورفعت درجة الاستعدادات القصوى، بين الضباط والأفراد والجنود لتأمين المنشآت الحيوية وجامعة طنطا والمساجد والكنائس والشركات، وخاصة شركات المياه والبترول والكهرباء وتأمين الكبارى والقناطر ومبنى الإذاعة والتليفزيون إلى جانب المدارس والبنوك. وتم نشر أفراد شرطة سريين ودوريات راكبة ومتمركزة لمواجهة أى أعمال شغب من جانب الجماعات الإرهابية، التى دعت لمظاهرات 28 نوفمبر.