رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بحضور وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، لاجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية فى دورته العادية ال133، لافتا إلى أنها ليست أول مرة يتحدث فيها أوغلو لمجلس الوزراء العرب، وهو ما اعتبره موسى، تأكيدا على زيادة وتصاعد الترابط بين الجامعة ودولها الأعضاء وتركيا. وأشار موسى فى افتتاح المجلس إلى أن الترحيب بأوغلو هو ترحيب بتركيا كلها وبتواجدها فى المنطقة العربية كدولة شقيقة بينها وبين العرب تداخل اقتصادى وثقافى وفكرى. وهو مارد عليه أوغلو بالتأكيد على أن تركيا لديها علاقات تاريخية مع الدول العربية، وتعمل على إقامة علاقات صديقة متينة مع دول الجوار، معربا عن الأمل فى تغيير الصورة عن المنطقة. وأشار أوغلو إلى أن القضية الفلسطينية هى أهم مشكلات المنطقة مشددا على أن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، كما أكد على أهمية الوحدة الفلسطينية، وضرورة إنهاء حصار غزة، لافتا إلى ضرورة أن يعمل المجتمع الدولى على وقف الممارسات الإسرائيلية فى فلسطين. وتحدث أوغلو عن دور تركيا فى المنطقة والذى تسعى من خلاله إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، مشيرا إلى رغبة تركيا فى تعزيز علاقتها مع الدول العربية والجامعة العربية، معربا عن التقدير لدور الجامعة العربية مشيرا إلى أن تركيا سوف تستضيف المنتدى العربى التركى فى يونيو من هذا العام. وأعرب عن سعادة بلاده وتقديرها لقرار الجامعة العربية بفتح بعثة فى تركيا مؤخرا قائلا" إننا نثق فى أن هذا المكتب سيلعب دورا فى تقوية العلاقات بين الجانبين العربى والتركى".