كتبت فيكى أشعارا وانتظرتك ليلا ونهارا فلا تحرمينى من لقائك فأنا مُصِرّ عليه إصرارا ولاتزيدى أشواقى فأنا عانيت منها مرارا فأنا لكى أصل إليكى عبرت محيطات وبحارا فكيف تترددى من لقاء انتظرناه ورتبنا له تكرارا كيف ونحن الآن قد أصبحنا أحرارا كيف وقد هزمنا من الظلم إعصارا وبإيماننا بحبنا زرعنا مكانه أشجارا ألست أنت من قلت لى إنى أراك بين الرجال سلطانا ألست أنت من قلت إنك تهون على القهر هوانا فكيف تترددى بعد أن زادنا الماضى حرمانا كيف ودموعنا الآن تطلب من مشاعرنا غفرانا لماذا ملأكى اليأس فاليوم يجب أن نقيم أفراحا هيا ارتدى فستانك الأبيض وكفاكِ مزاحا وأشرقى عليا بنورك مثلما تشرق الشمس كل صباحا وتذكرى أننى ملأت مثلك حزنا وجراحا تذكرى عندما قطفت من خديك تفاحا هيا ارتدى فستانك وضعى عبيرا فواحا فالله استجاب لنا دعاء فلا تضيعى لنا فى الحياة أحلاما