ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تعتزم زيادة النفقات المحددة لحملات التوظيف بالجيش بشكل واضح. ووفقا لتقرير المجلة، من المتوقع أن تبلغ الميزانية الخاصة بذلك 35.3 مليون يورو فى العام القادم، أى بزيادة تقدر بنحو 18% عن الميزانية المقررة لها هذا العام. وأوضحت المجلة أن الهدف من ذلك هو جعل الجيش الألمانى أكثر جذبا للشباب، تجدر الإشارة إلى أنه بعد إلغاء التجنيد الإجبارى فى ألمانيا أصبح الجيش الألمانى معتمد بشكل كبير على حملات التوظيف. كما حذرت سلطات الأمن الألمانية من خطر الجهاديين كانت لديهم الرغبة فى القتال إلى جانب تنظيم داعش وجرى منعهم من السفر خارج البلاد. وفى تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين، قال تورستن فوس رئيس مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) فى ولاية هامبورج إن من لديه العزم يمكنه أن يحاول دعم أهداف تنظيم داعش على الأراضى الألمانية كما حدث على سبيل المثال فى كندا واستراليا. وتابع فوس حديثه قائلا إنه خلص إلى أنه "يجب الاستمرار فى متابعة هؤلاء الإسلاميين الراغبين فى القتال فى الخارج لكنهم لم يحققوا هدفهم"، وذكر فوس أن هذه القضية مطروحة على جدول أعمال مؤتمر وزراء الداخلية الألمان الذى سينعقد يوم الثانى عشر من ديسمبر المقبل فى مدينة كولونيا.
