تغييب المثقفون والأدباء عن جنازة الروائى الكبير محمد ناجى، التى خرجت منذ قليل من مسجد مطار القاهرة، ولم يحضر الجنازة سوى أسرته، وأخوه محمد ناجى، وصديقه مجدى سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد. وكان مطار القاهرة قد استقبل مساء أمس الجمعة 21 نوفمبر، جثمان الكاتب محمد ناجى 68 عاما، والذى وافته المنية بعد صراع طويل مع سرطان الكبد، قادما من باريس على متن خطوط طائرة مصر للطيران، وكان فى استقبال الجثمان بقرية البضائع عدد من أفراد عائلته. جدير بالذكر أن محمد ناجى ولد فى مدينة سمنود عام 1947 وتخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة، التحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر. له العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات فى مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفاً على النشرة الثقافية فى وكالة "رويترز" ووكالة أنباء وتلفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية.