سئم من التجارب العربية الفاشلة فى التدريب، فأراد أن يبدأ من حيث صنع المجد، المعلم من جديد على رأس الطاقم الفنى لتدريب المقاولون العرب، خبر حينما تقرأه تسترجع دون إرادة كيف أذل حسن شحاتة الأهلى والزمالك حينما قاد الذئاب للتويج بكأس مصر وكأس السوبر موسم 1997. المقاولون بوابة عودة المعلم لتدريب الفراعنة عودة للذكريات الجميلة، وربما تكون بوابة لعودة شحاتة لتدريب الفراعنة من جديد، قبل شحاتة تولى تدريب الفريق الأول لذئاب الجبل، لمدة عامين، على أن يتم تقديم المعلم فى مؤتمر صحفى بعد غد، الخميس، بمقر النادى بالجبل الأخضر. وستشهد مباراة المقاولون والشرطة، المقرر إقامتها الأربعاء بعد المقبل فى الجولة العاشرة للدورى، الانطلاقة الرسمية للمعلم، فى تدريب المقاولون العرب، فى حين لم يبد المعلم أى اعتراض بخصوص الجهاز المعاون له، الذى تم تعيينه مسبقًا حيث يشغل محمد عودة منصب المدرب العام وأحمد سعيد مدربًا فيما يشغل محمد يونس منصب مدرب حراس المرمى. تجارب عربية فاشلة بعد تجربة تدريبية فاشلة مع نادى العربى القطرى قبل حسن شحاتة إلى تجربة تدريبية عربية جديدة، بعدما تولى القيادة الفنية لنادى الدفاع الجديدى المغربى لمدة موسمين بشكل رسمى، ولكنه نقد عهد الدفاع، وعاد للقاهرة من جديد ليتولى تدريب المقاولون، معللا ذلك بعدم الحصول على مستحقاته من قبل إدارة النادى المغربى. بداية مسيرته التدريبية عمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله عام 1983 ونجح مع العديد من الأندية المصرية، وكانت البداية مع ناشئى الزمالك دون 19 سنة، ثم اتجه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986 ثم المريخ المصرى والشرطة العمانى والاتحاد السكندرى، ثم نجح فى قيادة ثلاثة أندية مصرية (هى أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس) للصعود للدورى الممتاز من الدرجة الأدنى فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000. منتخب مصر للشباب قاد شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو وهو ما أهل المنتخب للمشاركة فى كأس العالم للشباب المقامة بدولة الإمارات، وقد أبلى المنتخب بلاء جيدًا فى كأس العالم إذ نجح فى الصعود إلى دور الستة عشر، بعد احتلال المركز الثالث فى مجموعته، وكان الفريق قد حقق فوزا ملفتا على نظيره الإنجليزى بهدف نظيف أحرزه عماد متعب، وفى دور الستة عشر، تعرض الفريق لخسارة على يد نظيره الأرجنتينى فى الوقت الإضافى بعد تعادل 1-1 فى وقت المباراة الأصلى، وبهذا أسدل الستار على مشاركة المنتخب بالبطولة. تجربة المقاولون العرب المثيرة قاد شحاتة نادى المقاولون العرب، الذى كان لا يزال يلعب بدورى الدرجة الثانية، للفوز بكأس مصر عام 2004 بعد فوزه على الأهلى بنتيجة 2-1، وبذلك أصبح المقاولون أول فريق يلعب فى الدرجة الثانية ويفوز بهذه البطولة، وكانت المباراة قد شهدت إصابة حارس الأهلى أمير عبد الحميد بكسر فى أحد عظام ساقه، وهو ما أجبره على مغادرة الملعب فى الدقيقة 78 ليحرس مرمى الفريق المدافع شادى محمد بعد نفاد التبديلات، ثم نجح مهاجم المقاولون محمد فهيم فى إحراز هدف الفوز فى الدقيقة 89 من عمر المباراة، ثم قاد شحاتة المقاولون للتويج بكأس السوبر المصرية لعام 2004 للمرة الأولى فى تاريخه بعدما فاز على الزمالك بطل الدورى آنذاك بنتيجة 4-2 إنجازت شحاتة مع الفراعنة وقاد المعلم المنتخب المصرى لإحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، وبذلك يصبح المنتخب المصرى أكثر منتخب أفريقى حاز على كأس الأمم الإفريقية بسبعة ألقاب والوحيد الذى استطاع إحراز 3 بطولات متتالية، كما صعد بالمنتخب المصرى إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا. كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب فى أفريقيا لعام 2008، وصنف كأفضل مدرب فى إفريقيا عام 2010 فى ترتيب الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم ، وتم اختياره ضمن أفضل 5 مدربين فى تاريخ القارة الأفريقية.