هاشتاج جديد للباحثين عن السعادة.. رواد "تويتر" يقدمون عشر نصائح "لو نفسك تعيش سعيد".. الحب والحرية أقصر الطرق.. ومحاضرات "إبراهيم الفقى" تحمل التعويذة السحرية.. والهجرة خارج مصر طريق اليائسين

"لو نفسك تعيش سعيد" سؤال طرحه مستخدمو شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعى فى هاشتاج يتصدر الآن قائمة أكثر الكلمات تداولًا فى مصر، أعرب كل مستخدم عن نصيحته للعيش بسعادة .
ومن جانبه، رصد "اليوم السابع" أشهر النصائح المقدمة، التى لاقت إعجاب المستخدمين ونالت تفضيلاتهم، حيث وجد الهاشتاج تفاعلا كبيرا من النشطاء أملا منهم فى الوصول إلى الهدف الأكبر لأى إنسان وهو الوصول إلى السعادة.
وتمثلت أهم النصائح للوصول إلى السعادة فى مجموعة من وجهات النظر لبعض النشطاء عبرت عن تجربة كل منهم، إلا أنها قوبلت باستحسان الكثير من المستخدمين فجاءت النصيحة الأولى لترى أن أهم سبيل للسعادة هو أن "تنسى الواقع وتعيش الحلم"، مشيرا إلى أن الخيال دائما ما يكون جميلا ومعبرا، أما الواقع فدائما مؤلم وصادم.
وفى الحديث عن السعادة لم يغفل النشطاء الباعث الأكبر لها الدكتور الراحل "إبراهيم الفقى" فجاءت النصيحة الثانية لتطالب بسماع محاضراته لما تبثه من أمل وسكينة فى النفوس فقال أحدهم، "اسمع وطبق كلام الدكتور إبراهيم الفقى الله يرحمه".
فيما رأى بعض مستخدمى "تويتر" أن الإنسان لن يشعر بالسعادة لأنه بطبيعته يفتقد الشعور الدائم بالرضا فكانت النصيحة الثالثة للوصول إلى السعادة هى أن ينظر الإنسان إلى حال من هو أدنى منه ليشعر بالنعمة التى يعيش فيها، فى حين تولت إحدى الناشطات مهمة إعطاء النصيحة الرابعة للمستخدمين، والتى جاءت نصيحة ساخرة، حيث قالت "روح السجل المدنى وغير اسمك"، أما النصيحة الخامسة فتمثلت فى البحث عن حب جديد يشعر صاحبه بالسعادة التى يبحث عنها.
وجاءت بعض طرق الوصول إلى السعادة تعبر عن تجارب تم من خلالها استخلاص النصيحة فقال أحد النشطاء إن النصيحة السادسة هى: "ماتخدش شغل غيرك وتنسبه لنفسك "، فى حين وجد آخر فى الهجرة من البلاد هى الطريق الوحيد للسعاده فجاءت النصيحة السابعة، "هاجر السويد ".
النصيحة الثامنة للشعور بالسعادة جاءت رومانسية تدعو مستخدمى تويتر إلى البعد عن كل الأجواء السيئة والذهاب إلى مكان هادئ بعيدًا عن الناس والتفكر فى "كل حاجة حلوة وأزاى تبقى أحسن من الأول" أما النصيحة التاسعة فتدعو إلى شىء من الحرية فى أن يختار الإنسان حياته بنفسه قائلة: "اختر الحياة التى تريدها وأن تتخلى عن الحياة التى يريدونك أن تحياها" فى حين كانت النصيحة العاشرة أن يتقى الإنسان ربه ليجد ثمار هذا فى حياته كلها.