قضت محكمه جنايات بنها برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسين وعضويه المستشارين أيمن إبراهيم حنفى وصلاح الدين زايد وأمانه سر محمد طايل والمحمدى الباجورى بإحالة ربة منزل وعشيقها إلى المفتى للتصديق على حكم الإعدام لقيامهما بقتل زوج الأولى لإخلاء الجو لهما. ترجع أوراق القضيه للعام الماضى عندما تلقى المقدم خالد بدر رئيس مباحث الخانكه بلاغا من الأهالى بعثورهم على جث (ى.ع.ع) 27 سنة مذبوحا من الرقبه وغارقا فى بركه من الدماء داخل حظيره مواشٍ، تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن وتبين من تحريات اللواء محمود يسرى مدير المباحث والعميد أشرف عبد القادر رئيس المباحث أن زوجة المجنى عليه تربطها علاقه غير شرعيه بخفير خصوصى صديق المجنى عليه وعندما علم الزوج قررت الزوجه التخلص منه فاتفقت مع عشيقها على قتله، فتوجه المتهم إلى حظيرة المواشى التى يقوم الزوج بحراستها ووضع له المخدر بالشاى وعندما غاب عن الوعى قام بتكتيفه بالحبال وذبحه من الرقبه وعاد لزوجته ليخبرها ثم قام الاثنان بقضاء ليله حمراء احتفالا بمقتل الزوج. تمكن العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى من القبض على المتهمين وهما "ه.س" (25سنة) ربة منزل و"ج.م" (32سنة) خفير خصوصى واعترفا بارتكابهما الحادث وأرشدا عن السلاح المستخدم وقاما بتمثيل الجريمه أمام رجال النيابة التى أمرت بحبسهما وتقديمهما لمحاكمه عاجلة فقضت المحكمه عليهما بالإعدام شنقا.