اختتمت اليوم الأربعاء بجامعة أسوان فعاليات برنامج تدريب المدربين والكوادر الشبابية على "دليل بناء قدرات الشباب" الذى ينفذه مركز "العقد الاجتماعى" التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى الجامعات المصرية. تم تنفيذ البرنامج التدريبى تحت رعاية الدكتور منصور محمد كباش رئيس جامعة أسوان، وذلك بناء على توصيات المؤتمر الختامى لبرنامج بناء قدرات الشباب الذى تم تنفيذه خلال عام 2014 فى اربع جامعات وهى طنطا وجنوب الوادى وأسيوط وأسوان. وحضر الحفل الختامى للبرنامج التدريبى المستشار محمود الخولى مدير مركز العقد الاجتماعى، والدكتور عبد القادر محمد عبد القادر نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، حيث قاما بتوزيع شهادات التخرج على المدربين والكوادر الشبابية فى حفل أقيم بجامعة أسوان وتضمن العديد من العروض الطلابية. ويهدف البرنامج التدريبى إلى دعم قدرات الكوادر الشبابية فى مجال نقل خبراتهم لأقرانهم فيما يخص المهارات الأساسية التى تمكن الشباب من مواكبة احتياجات سوق العمل بعد تخرجهم، وتعزيز قدراتهم فى مجال المشاركة بفاعلية لتنمية مجتمعاتهم المحلية. وأكد الخولى أن البرنامج الذى أطلقه مركز العقد الاجتماعى يعمل على "تفعيل دور الشباب فى عملية التنمية المجتمعية من خلال تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الشخصية، إضافة إلى إكسابهم المفاهيم التى تمكنهم من إطلاق المبادرات المجتمعية وتبنى النماذج الإيجابية المؤثرة اقتصاديًا واجتماعيًا فى محيطهم الاجتماعى". وقال الخولى: "انتهجنا سياسة تدريب الكوادر الشبابية ليقوموا فيما بعد بتدريب شباب آخرين لما فى ذلك من تأثير أفضل على المتدربين الذين سيتلقون التدريبات فيما بعد من شباب من نفس فئتهم العمرية"، مؤكدًا أن الشباب هم الفئة الأجدر على التأثير على بعضهم البعض خاصة بعد تسليحهم بالقدرات التى تمكنهم من القيام بهذا الدور الاجتماعى والتعليمى. ومن جانبه، أكد الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر أن جامعة أسوان سخرت كل الإمكانيات لتنفيذ برنامج تدريب المدربين والكوادر الشبابية خاصة بعد نجاح برنامج بناء قدرات الشباب الذى نفذه مركز العقد الاجتماعى فى الجامعة خلال شهر سبتمبر الماضى، مشيرًا إلى أن الدفعة الاخيرة من المدربين تمثل نواة لبرامج بناء قدرات الطلاب مستقبلا. وكشف أحمد تمام مسئول برنامج الشباب فى مركز العقد الاجتماعى عن توجه المركز لتنفيذ برامج تدريبية فى مجال بناء قدرات الشباب فى العديد من الجامعات المصرية خلال الأشهر المقبلة خاصة فى إقليم الصعيد، نظرًا لحاجة المجتمعات المحلية فى الصعيد إلى المبادرات الاجتماعية التى من شأنها تنمية الأقاليم.