قبل أيام من إجراء انتخابات مجلس نقابة الجيزة الفرعية للمحامين، أزال أبو النجا المحرزى القائم بأعمال النقيب اللافتات المدون عليها إنجازات المجلس وحمدى خليفة نقيب الجيزة السابق ونقيب محامى مصر الحالى. وذكر عدد من المحامين أنهم فوجئوا مساء أمس بتغيير اللافتات ووضع أخرى تحمل اسم المحرزى بدلاً منها بتكلفة وصلت إلى 30 ألف جنيه، وأوضح محمود عزمى المحامى بالجيزة أن ما حدث من جانب المحرزى يعد سابقة لم تحدث فى تاريخ نقابة المحامين العامة ولا النقابات الفرعية، مضيفا أن كل مجلس له إنجازاته ولا ينسب الفضل لشخص واحد. وأشار إلى أن كل مجلس يعمل بأعضائه وليس بشخص النقيب فقط، مستنكرا أن تصل الخلافات الشخصية بين أعضاء المجلس أو المحرزى من جهة ونقيب المحامين حمدى خليفة من جهة أخرى إلى هذا الحد، وأن يدخل فيها التلاعب بمصالح المحامين وتاريخ نقابتهم. وقدم بعض المحامين مذكرة إلى النقابة العامة يتهمون فيها المحرزى بإهدار المال العام وممارسة عمل اعتبروه يتنافى مع السلوكيات النقابية والمهنية، مطالبين بتدخل سريع من النقابة العامة، ومهددين باللجوء للقضاء وتقديم بلاغ لنيابة الأموال العامة. يذكر أن مجلس نقابة المحامين السابق الذى كان يرأسه حمدى خليفة نقيبا للجيزة، ويضم محمد فتحى البهنساوى، أمينا عاما، وهشام الكومى، أمينا للصندوق، وأبو النجا المحرزى، وكيلا للنقابة، قد قام خلال السنوات الثمانى الماضية بعدد من أعمال التطوير بمقر النقابة، ومنها إقامة مقر للشهر العقارى بمبنى النقابة لتسهيل استخراج التوكيلات على المحامين، وهو ما تم تدوينه فى لافتات كبيرة أعلى محطة المترو المواجهة للنقابة وعلى مدخل الشهر العقارى والنقابة بمساحة عشرة أمتار على الأقل. وكان مدوناً على اللافتات اسم حمدى خليفة نقيبا، وأعضاء المجلس، إلا أن المحرزى قام مساء أمس بتغيير هذه اللافتات ووضع أخرى جديدة مكتوب عليها "تم تطوير المقر والشهر العقارى فى عهد أبو النجا المحرزى ومحمود الداخلى أمين الصندوق".
