حاول رئيس الوزراء الألبانى ايدى راما اليوم الثلاثاء من معقل ألبان صربيا تهدئة مخاوف الصرب حيال "ألبانيا كبرى" غداة زيارة إلى بلجراد أفسدتها مواجهة كلامية مع نظيره الصربى بشأن كوسوفو. واستقبل الآف الأشخاص الثلاثاء رئيس الوزراء الألبانى ايدى راما فى بريشيفو معقل الأقلية الألبانية فى صربيا غداة زيارة إلى بلجراد شهدت مواجهة كلامية مع نظيره الصربى حول كوسوفو. ورحبت الحشود براما بالتصفيق وهتافات باسمه فيما حملت مجموعة من الأطفال إعلاما صغيرة لألبانيا. وخلال الزيارة القصيرة الى هذه المدينة الواقعة جنوب صربيا على الحدود مع كوسوفو، يلتقى راما مسئولين من المجموعة الألبانية المحلية قبل أن يحل ضيف شرف على المدينة ويتوجه بكلمة للحشود. وقال راما أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا فى المركز الثقافى فى بريشيفو "قلت بوضوح لرئيس الوزراء الصربى الكسندر فوسيتش إننا لا نخوض معركة من أجل ألبانيا كبرى بل من أجل أوروبا كبرى عليها استقبال كل الألبان مع كل الشعوب والدول الأخرى". وأضاف رئيس الوزراء الألبانى الذى غادر بريشيفو بعد زيارة استمرت أكثر من ساعتين أن "الأقليات يجب أن تكون جسرا يوحدنا ولا يفرقنا". و"ألبانيا الكبرى" مشروع يهدف إلى توحيد كل الألبان فى البلقان فى دولة واحدة بما فى ذلك كوسوفو ومنطقة بريشيفو.