قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن التوتر والقلق الأمنى يتزايد فى إسرائيل والضفة، بعد مقتل جندى إسرائيلى وشابة إسرائيلية فى حادثى طعن وقع الأول فى تل أبيب، والثانى قرب مستوطنة "ألونى شبوت" فى الضفة الغربية، أمس، بالإضافة لحوادث الدهس التى وقعت مؤخرا بالقدس. وقالت الصحيفة العبرية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قرر خلال جلسة مشاورات خاصة عقدها، أمس، تعزيز قوات الأمن فى أنحاء إسرائيل والإسراع بهدم بيوت منفذى تلك العمليات. وكان قد تعرض الجندى الموج شيلونى، من مستوطنة "مودعين"، للطعن بالقرب من محطة القطار "ههجناه" فى تل أبيب من قبل شاب فلسطينى دخل إلى إسرائيل وأصيب الجندى بجراح بالغة توفى متأثرا بها، وتم العثور على الشاب الفلسطينى نور الدين أبو حاشية فى أحد المبانى القريبة واعتقاله، وفى ساعات المساء هاجم شاب فلسطينى آخر المستوطنين المنتظرين على محطة نقل الركاب قرب مستوطنة "ألون شبوت"، وهى ذات المحطة التى سبق واختطف منها المستوطنين الثلاثة فى يونيو الماضى، وتم دهس شابة إسرائيلية من مستوطنة "تكوع" ثم طعنها. ورحبت حركتا حماس والجهاد الإسلامى، أمس، بالعمليات، وقال سامى أبو زهرى الناطق بلسان حماس، إن هذه العمليات تشكل ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال فى القدس والأقصى.