قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، "إن محافظة بورسعيد بدأت فى اتخاذ إجراءات تطبيق المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة باتباعها منظومة فصل المخلفات من المنبع، وذلك فى إطار توجيهات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالاهتمام بقضية النظافة العامة والأهمية القصوى لتطبيق الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، وتعميمها على جميع محافظات الجمهورية". وأضافت الوزيرة - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - "أن جامع القمامة سيكون لديه جهاز يعطى للساكن الذى اتبع المنظومة (أى فصل مخلفاته العضوية فى كيس وباقى المخلفات فى كيس) نقاطا على بطاقته التموينية يتم صرف السلع التموينية بها فى محافظة بورسعيد"، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على هذا مع وزير التموين خالد حنفى فى اجتماعها معه الليلة الماضية. وأشارت وزيرة التطوير الحضارى إلى أنها عقدت اجتماعا مع محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل بحضور العاملين بقطاع المخلفات الصلبة وأن المنظومة فى محافظة بورسعيد ستبدأ فى الستة أحياء بالمحافظة كلها ومدينة بورفؤاد بأكملها، إلا أنها تتميز بأنها تعطى حافزا للسكان ولجامعى القمامة أيضا على كارت التموين، وقد أبدى المحافظ سعادته من هذه المنظومة التى ستتيح آلاف من فرص العمل وستعمل على حل مشكلة العمالة المؤقتة. وطالبت ليلى إسكندر المحافظ بتوفير أرض أو ورش لفرز المخلفات الصلبة لإمكانية إعادة تدويرها.. ورد المحافظ بأن هذه الأرض ستتوفر قبل بدء المنظومة لتحقيق الاستفادة القصوى من تلك المخلفات. وأوضحت الوزيرة أنه بعد عملية جمع المخلفات من باب البيت يقوم عامل الجمع بتوصيل كيس المخلفات إلى المحطة الوسيطة، ويتم وزنه وعلى أساس الكمية تقوم المحطة بشحن البطاقة التموينية الخاصة بالعامل الذى تم الاتفاق على أن يتم تحصيل مبلغ 12 جنيها على الطن الواحد. وطالبت الدكتورة ليلى اسكندر فريق التوعية بقطاع المخلفات الصلبة بالوزارة من تكوين فرق لتوعية المواطنين من الجمعيات الأهلية الفعالة فى المحافظة. كما طالبت محافظ بورسعيد بإعداد تصور للشوارع والحالة الاقتصادية للشرائح فى المجتمع البورسعيدى ورصد عدد الوحدات بكل حى. ومن جانبه، طالب المحافظ الوزيرة بتوعية الشركات الشبابية التى ستقوم بالجمع السكنى وتدريبهم على المنظومة، وكذلك تدريبهم على استخدام الجهاز.