سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: لدينا 34 ألفا و700 عامل ب"ماسبيرو".. خسائرنا العام الماضى 3 مليارات جنيه.. عصام الأمير: نحن أول من أنتج برنامج "توك شو".. ويعلن إنشاء "راديو النيل" يناير المقبل
أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن قوة العمالة الفعلية داخل ماسبيرو بنهاية يوليو الماضى بلغت 34 ألفا و700 عامل، وليست 42 ألفا كما هو متداول فى وسائل الإعلام. وقال "الأمير" فى مقابلة تليفزيونية مع الإعلامى مجدى الجلاد، ببرنامج "لازم نفهم"، إنه يدرك نقاط القوة والضعف داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، موضحا أن ماسبيرو يقدم قوة بشرية ضخمة للإعلام الخاص، من بينهم 3 آلاف عامل فى إجازات بدون مرتب من المبنى معظمهم يعمل بالدول العربية. وذكر أن التليفزيون المصرى أول من أنتج برنامج توك شو "البيت بيتك"؛ ثم صاحب ذلك طوفان من البرامج فى القنوات الخاصة، موضحا أن بث الدورى حصريا على التليفزيون المصرى كان هدف اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لإصلاح الطريق وزيادة عدد المشاهدين، وتراجع بسبب القنوات الخاصة، حيث كانت تراه "تورتة" ومنتج خاص. وتابع "سعينا لإقامة برامج رياضية كبرى، ونجحنا فى النهاية بمعاونة الجميع أن نكون القناة الوحيدة فى العالم العربى التى تذيع الدورى مجمع عبر قناة النيل للرياضة"، موضحا أن معدل دخل إذاعة الشباب والرياضة العام الماضى 3 ملايين جنيه، وهذا مؤشر جيد مقارنة بالعام الذى سبقها، حيث كان معدل الدخل 250 ألف جنيه. وأعلن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنه تقرر إنشاء شركة راديو النيل فى يناير المقبل، موضحا أنه إذا حذت مجموعة شاشات ماسبيرو حذو قناة النيل للرياضة ستحقق 500 مليون جنيه سنويا، لافتا إلى أنه يسعى إلى تعظيم الاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة بماسبيرو. وذكر "الأمير"، أن خسائر ماسبيرو العام الماضى ثلاثة مليارات جنيه ومن المتوقع أن تنخفض العام الحالى أو القادم إلى النصف، مضيفاً أن التليفزيون المصرى كان له دور كبير فى بناء المجتمع.. وثورة يناير كانت لحظة فارقة فى تاريخه. واقترح على الدولة تخصيص ربح رخصة شركة المحمول الرابعة لتسديد مديونيات ماسبيرو لمدة عامين أو ثلاثة، وتغيير تعريفة الكهرباء المستحقة على استهلاك ماسبيرو، مستطردا: "نحصل من الدولة على 2 مليار و46 مليون جنيه سنويا.. نسعى لتطوير الاتحاد والاستغناء عن هذا الرقم.. وأسعى إلى الحصول على استقلال إدارى ومالى لبداية الإصلاح فى ماسبيرو".