قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن نشر 1500 جندى أمريكى إضافى فى العراق، بحسب قرار الرئيس باراك أوباما، أمس الجمعة، يتوقف على إذا ما كان سوف يحصل على موافقة الكونجرس. وأشارت إلى أن أعضاء الكونجرس سوف يعودون إلى الكابيتول هيل، الأسبوع المقبل، ليواجهوا نقاشا حول خطط أوباما الجديدة التى تحتاج دعما 5.6 مليار دولار لتوسيع المهام الأمريكية فى العراق وإرسال أكثر من 1500 قوات إضافية إلى البلد التى يمزقها الحرب. ومنح أوباما السلطة لوزير الدفاع تشاك هاجل لنشر فريق استشارى ومدربين لتعزيز القوات العراقة فى أنحاء البلاد، بما فى ذلك محافظة الأنبار، حيث يشتد القتال ضد إرهابيى داعش. ويأتى القرار بعد 3 أيام فقط من الانتخابات النصفية التى فقد فيها الحزب الديمقراطى مقاعد داخل الكونجرس لصالح منافسه الجمهورى. ومن شأن خطط أوباما أن تعمل على تعزيز العدد الإجمالى للقوات الأمريكية فى العراق لتصل إلى 3100، وتشير الأسوشيتدبرس إلى أن كلا من الحكومة العراقية وأعضاء فى الكونجرس وآخرون دعوا من قبل إلى إرسال قوات للأنبار، غرب العراق، حيث يرتكب المتطرفون جرائم بشعة تنطوى على ذبح النساء والأطفال، فضلا عن الرجال. فيما قال هوارد مكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، الجمعة، إنه يشعر بالقلق منذ وقت طويل بشأن نقص تمويل العمليات القتالية ضد الإرهابيين وأنه سوف يبحث بموضوعية طلب الرئيس أوباما 5 مليارات دولار، فإنه أعرب عن قلقه حيال إستراتيجية تنظيم داعش والتى وصفها ب"غير الكافية"، وقال: "أود أن أحث الرئيس على إعادة النظر فى إستراتيجيته وأن يشرح بوضوح كيفية استخدام هذا التمويل الإضافى فى دعم اتجاه جديد. مثل هذا التوضيح من المحتمل أن يجد موافقة الكونجرس سريعا".