سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. لأول مرة مستخدمو "فيس بوك" يسألون ومارك زوكربيرج يجيب.. مؤسس الموقع الشهير يفسر سبب فصل تطبيق "الماسينجر" عبر الهواتف المحمولة.. ويعطى نصائحه لضمان وصول المحتوى وانتشاره للمتابعين
عقد مارك زوكربيرج، مؤسس "فيس بوك"، محاضرة بنظام Q&A أجاب خلالها على الأسئلة التى تم توجيهها له بشأن استفسارات تهم مستخدمى الموقع الاجتماعى الأكثر شعبية فى العالم، واستمرت لأكثر من ساعة تقريبًا، تلقى خلالها أسئلة من رواد الموقع فى مختلف أنحاء العالم. تلخصت أهم الاستفسارات التى وجه بشأنها الحضور أسئلتهم إلى زوكربيرج عن سبب فَصْل تطبيق "فيس بوك" عن "الماسينجر"، وعن أهم الخواص التى أطلقها الموقع منذ إنشائه، وكذلك استفسار هام عن قدرة أصحاب الصفحات على التوصل إلى جميع المستخدمين. مارك يفسر سبب فصل "الماسينجر" عن تطبيق "فيس بوك" عبر الهواتف المحمولة كشف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة "فيس بوك"، تفسيرًا لهذا القرار، قائلاً: "أردنا ذلك لأننا نعتقد أنه أفضل من حيث تجربة الاستخدام". وأضاف زوكربيرج: "المحادثات أصبحت ذات أهمية متزايدة فى الفترة الأخيرة، وبالنسبة للأجهزة المحمولة، فإن مسألة جعل كل تطبيق يهتم بأداء أمر واحد فقط شىء جيد فى حد ذاته، هذا ما نراه صوابًا". وذكر أن تخصيص تطبيقات المراسلة يُسرع من عملية الاستخدام، مشيرًا إلى أن عملية الاستخدام تتسارع إذا كان التطبيق يركز فقط على التراسل والمحادثات. وقال إن الفصل بين التطبيقين يزيد من الفرص لكل من يحتاج مُراسلة أصدقائه على ال"فيس بوك" دون استخدام التطبيق الأساسى للشبكة الاجتماعية. وأكد أن فرض الفكرة على المستخدمين لم تكن سهلة، مؤكداً أن الهدف من التطبيق هو تعظيم الاستفادة منه، ولترك فرصة للتطبيق الأساسى ل"فيس بوك" ليؤدى خدمته فى متابعة الأخبار ومشاركات المستخدمين، مشيراً إلى أن هناك حوالى 10 ملايين رسالة ترسل يومياً عبر الموقع. وأشار إلى أن الأمر أصبح مشابها لإرسال الرسائل النصية عبر الهاتف، أو الرسائل الخاصة بتطبيق "واتس آب". مارك: نهدف إلى التطوير المستمر وتلبية مطالب المستخدمين أكد زوكربيرج أنه لا يستطيع أن يحدد أهم خاصية يتميز بها موقع "فيس بوك"، مشيرا إلى أن الهدف دائما هو التطوير فى طريقة عرض المحتوى، عن طريق تحديد عرض أهم المحتويات التى تهم كل شخص، لافتا إلى أن الموقع يعمل دائما على تلبية ما يطلبه المستخدمون. وضرب مثالاً بتطوير شكل ال"فيس بوك"، بعد توجيه انتقادات بأن الشكل أصبح قديماً، مشيراً إلى أنه تمت الاستعانة بمجموعة مصممين قاموا بتطوير التصميم، موضحا أنهم قاموا بتطوير التصميم بنفس الفكر الذى تنتهجة الشركات التى يعملون لديها، فقاموا بتصميم شاشات كبيرة، ما أدى إلى إعادة تصميم الشكل مرة أخرى، بناءً على طلبات المستخدمين. زوكربيرج: جودة المحتوى الفيصل فى الوصول لأكبر عدد من المتابعين أوضح مارك أنه مقدر تماما لفكرة عدم الوصول إلى جميع المستخدمين، خصوصاً إذا ما كانت الفحة تهدف إلى إدارة بيزنيس أو مشروع خاص، لافتاً إلى أن الهدف من ال"فيس بوك" هو تصميم تجربة "مخصصة" لكل فرد. وضرب مثالاً على أن "فيس بوك" يهدف إلى تخصيص وتنويع المحتوى الملائم لكل فرد، قائلاً: "بدلاً من أن يشترى جميع الناس كل الصحف والمجلات "سواء محلية أو عالمية" وتصفحهم لكل الأخبار بغض النظر كونها محل اهتمامهم من عدمه، فنحن نقوم بتخصيص المحتوى الذى يهتم به كل فرد. وأكد أن ال"فيس بوك" يهدف إلى أن يطالع كل شخص ما يهمه من أخبار، فمثلا "أن يكون إنجاب صديقك لمولود" هو الخبر الأنسب كى تقرأه فى الصباح، لكن ليس بالصرورة أن يكون مناسباً لجميع أصدقائك. وأكد أن تخصيص المحتوى للأشخاص المهتمين فعلياً، يجعل المعلومة أكثر سرعة فى الوصول إلى المستخدم، مشيراً إلى هناك صفحات لم تتأثر بجانب التحديثات، وما زالت تصل إلى نسبة كبيرة من متابعيها، مشدداً على أن جودة المحتوى، هو العامل الأكثر فاعلية فى وصول المحتوى المعروض لأكبر نسبة من المتابعين، كما أنه الفيصل فى فكرة ظهور وانتشار المحتوى. أحد هذه الأسئلة كان حول مدى دقة فيلم "الشبكة الاجتماعية"، الذى أجاب عليها زوكربيرغ بالقول إنه لم يقض وقتا طويلا فى التفكير بالفيلم، فوضع شيفرة بناء مواقع اجتماعية، ومن ثم استخدام ذلك لتأسيس شركة ليس بالأمر المذهل، الذى يستحق تصوير فيلم من أجله، لذا فقد تم تأليف الكثير من الأمور فى الفيلم لبناء الحبكة، وفقا لزوكربيغ. هل أصبح "فيس بوك" مملاً؟ وتساءل مستخدم آخر حول ما إذا كان "فيس بوك" قد أصبح مملا، أو أنه أصبح يزخر بالصور ومقاطع الفيديو فقط، وكان جواب زوكربيرج: "لم يكن هدفى أبدا أن يكون ال"فيس بوك" موقعا ممتعا أو مثيرا، فأنا لست كذلك، فالهدف الرئيسى هو أن يكون الموقع مفيدا لمستخدمه". وأضاف: "أما بالنسبة لمحتوى الموقع، فقد كان معظمه نصوصا مكتوبة قبل خمس سنوات، ولعله أصبح يزخر بالصور والفيديو لأن هذه الأشياء أصبح التقاطها أمرا سهلا". سر القميص الرمادى فى حياة مؤسس "فيس بوك" أحد الأسئلة التى وجهت إلى زوكربيرغ كان حول السبب الذى يدفعه لارتداء القميص الرمادى ذاته فى كل مرة يخرج فيها للعلن، والذى أجاب عنه بالقول: "أكثر ما أحبه فى عملى هو أننى أقضى معظم وقتى فى وضع خطط وحلول تساعد الناس تبسيط حياتهم، ومن أجل ذلك لا أشغل نفسى بأمور ثانوية وغير مفيدة كملابسى". هل توقع مارك أن يتحول موقعه إلى شركة عالمية؟ أكد زوكربيرج أنت هدفه من إنشاء "فيس بوك" كان إيجاد وسيلة يمكن من خلالها التواصل مع زملاءه فى الجامعة، إلا أن أبرز المعوقات التى واجهته فى بناء فيس بوك، هى تحويل مشروعه إلى شركة، قائلاً: " عندما بدأت لم يكن فى نيتى تأسيس شركة، ولم أكن أعلم أى شيء عن ذلك". وأضاف زوكربيرج: "ما دفعنى للتفكير فى الشركة، هو آراء المحيطين بي، فالشركات التى يؤسسها أكثر من شخص واحد هى الأنجح، كما أننى لا أعتقد أننى قادر على إدارة شركة كهذه لوحدي". مدى دقة فيلم "الشبكة الاجتماعية" فى رصد رحلة زوكربيرج نحو إنشاء "فيس بوك" سؤال آخر حول مدى دقة فيلم "الشبكة الاجتماعية،" الذى حاول ررصد رحلة إنشاء موقع "فيس بوك"، أجاب عليها زوكربيرج بالقول إنه لم يقض وقتا طويلا فى التفكير بالفيلم، فوضع شفرة بناء مواقع اجتماعية، ومن ثم استخدام ذلك لتأسيس شركة ليس بالأمر المذهل، الذى يستحق تصوير فيلم من أجله، لذا فقد تم تأليف الكثير من الأمور فى الفيلم لبناء الحبكة، على حد قوله. Post by Q&A with Mark. موضوعات متعلقة : مارك زوكربيرج: 1.35 مليار شخص يستخدمون "فيس بوك" شهرياً