أكد محمد فايق رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى كلمته التى ألقاها اليوم فى مؤتمر المؤتمر الدولى حول الأمن وحقوق الإنسان بالدوحة، أنه لابد أن ندرك جميعاً أن الإرهاب الذى يضرب منطقتنا والقوى التى تساعده وتحركه، أنه لا يستهدف دولة بعينها، وإنما يستهدف فى النهاية الوطن كله لا يستثنى منه أحدا. وأضاف فايق أن الذين يتصورون أنهم يبعدون الإرهاب بمساعدته فى أماكن بعيدة عنهم لا يعرفون أن الإرهاب سوف يرتد إليهم آجلا أو عاجلا، كما بالنسبة للقاعدة التى وصلت إلى أماكن عديدة فى أوروبا وقبلها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وشدد فايق على أنه من الخطأ أن تتصور أى دولة من الدول أنها بمنأى عن هذا الخطر، كما أن الإرهاب لا وطن له ويتحالف دائماً مع الجريمة المنظمة. وأضاف فائق أنه كثرت الحروب بالوكالة داخل وطننا مستفيدة بالإرهاب ومستخدمة له، الامر الذى يهدد بتفكيك الأمة العربية إلى قبائل وجماعات متناحرة، قائلا "لابد من تعاون دولى صادق فى مقاومة الإرهاب والقضاء عليه، وضبط بيع الأسلحة ونقلها حتى لاتصل إلى التنظيمات الإرهابية". وشدد فايق على أن الالتزام بحقوق الإنسان والأمن الإنسانى يفرض علينا الالتزام بحكم القانون والمحاسبة حتى لا يفلت أحد بجريمته، عى أن يتم ذلك فى ظل عدالة ناجزة واستقلال قضائى، مطالبا بضرورة تعاون الدول العربية فى محاربة الإرهاب مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.