أشاد الدكتور محمد البشارى رئيس الفيدرالية الإسلامية بفرنسا، الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى، وعميد معهد ابن سينا للدراسات الإنسانية بمدينة ليل (شمال فرنسا)، بالجهود التى تقوم بها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم فى سبيل الارتقاء بالتعليم (الجامعى وقبل الجامعى) فى مصر، والمتضمن التعليم الأزهرى، مبديا إعجابه الشديد خلال زيارة هيئة ضمان جودة التعليم، بفكرة (المدرسة الداعمة) وهى المدرسة التى حصلت على الاعتماد التى تم تأهيلها لنشر خبراتها فى المحيط الجغرافى لها، وتدريب المدارس على تحقيق التقويم الذاتى وتطبيق معايير الجودة ومساعدتها للحصول على الاعتماد. ونوه بشارى، إلى الجهود المبذولة من قطاع التعليم الأزهرى بالهيئة ومشيخة الأزهر الشريف لتطوير التعليم الأزهرى بمراحله المختلفة، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مشيدا بمجهوداته فى الإصلاح ودعم تطوير الأزهر. وشمل اللقاء حسب بيان رسمى بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات الدولية فى مجال تطوير التعليم والارتقاء به، ونقل الخبرة المصرية خصوصا فى مجال اللغة العربية. كما بحث الطرفان مطالب المعاهد والمؤسسات الأوروبية المعنية بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الهيئة، وعلى رأسها تزويد هذه المؤسسات بالخبرة المصرية، ووضع معايير قياسية دولية للمؤسسات العاملة فى تعليم اللغة العربية فى الغرب، وسبل اعتماد هذه المعاهد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وتأتى زيارة المسئول الأوروبى فى إطار الجهود التى تقوم بها الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة والنواب وأعضاء مجلس الإدارة لنشر ثقافة جودة التعليم والاستفادة من الخبرات الدولية للارتقاء بالتعليم المصرى بشتى مراحله، وتسخير خبرات الهيئة لتطوير التعليم فى الدول العربية ومجتمع المهجر فى الدول الغربية. واتفق الطرفان على إعداد معايير قياسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فى الغرب مع مراعاة الإطار المرجعى الأوروبى لتعليم اللغات. وحضر اللقاء الدكتورة راجية على طه نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لقطاع التعليم الأزهرى، الدكتورة أمانى الشريف مدير إدارة التدريب، والدكتورة أميمة غانم والدكتورة عزة أغا نائب رئيس الهيئة للتعليم العالى، والدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس الهيئة للتعليم قبل الجامعى والدكتور أحمد على سليمان عضو المكتب الفنى بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.