سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة.. اعترافات خطيرة لقيادات مصرية ب"داعش": غادرنا مصر بعد 25يناير.. أبومسلم قاضى محكمة التنظيم: الدفاع عن الدعوة يأتى بالجهاد والسلاح وأدعو النور والحرية والعدالة للتوبة والمصريين للانضمام لنا
كشفت قيادات مصرية بتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلاميا ب«داعش»، لأول مرة عن هويتهم، موجهين رسائل خلال فيديوهات نشرها التنظيم على مواقع جهادية تابعة لهم، دعوا فيها إلى الدفاع عن الدعوة عن طريق ما وصفوه ب«الجهاد بالسلاح وليس الاعتماد على العقل لأنه محكوم بالشرع.. فالإسلاميون فى مصر لم يفعلوا شيئا للشرع، ولم يدعوا له فى أفعالهم - على حد وصفهم». وقال قيادى، يدعى أبومسلم المصرى، عرف نفسه فى مقطع الفيديو بأنه «أحد قضاة المحكمة الإسلامية فى ولاية حلب»: لقد هاجرنا البلاد بعد ثورة 25 يناير على فترات متفاوتة، بسبب عدم تحسن الأوضاع وعدم شعورنا بتغيير ينال ديننا، وعقيدتنا إلى الأفضل.. لقد هاجرنا لإعلاء كلمة الله، ولكن بقيت عيوننا على البلاد نتابع ما يحدث فيها ولنا عليها مؤاخذات وشجون». أبوعمر المصرى وتابع فى رسالة وجهها ل«أهلنا فى مصر»، قائلا: التجربة التى حدثت فى مصر لها دروس مستفادة عديدة؛ ومن أهمها إفشال وإبطال أمل تطبيق الديمقراطية فى بلاد المسلمين، فالأحداث أثبتت بجدارة أن هذه التجربة لن يكتب لها نجاح فى بلادنا، لأسباب منها أن الذين ينجحون عبر الصناديق هم أناس غير مُرضيين، لأن فيهم شائبة تؤرق اليهود والأمريكان، نتيجة الانتخابات والصناديق لا ترضى الغرب، الذين يمتلكون هذه الفكرة المشوهة، لأن الاسلاميين لا يمتلكون السلاح للدفاع عن مكتسباتهم عبر الصناديق، فبعد أن ينجحوا يوضعوا فى السجون. وأضاف أبومسلم المصرى قائلا: «العلماء الذين افتوا بجواز دخول الديمقراطية للوصل إلى الإسلام عبر الصناديق، هذا افتراء ونشوذ، فتوى للحصول على الأمن الشخصى فقط، ولن يطبق الإسلام فى مصر من غير جهاد طويل ومرير، الأمر الشرعى فى الديمقراطية والصندوق أدت لفتوى خاطئة ومضللة أن يذهب الناس للصناديق، فما هو الشكل الذى يحلل ويحرم، وما يحدث تحت القبة البرلمانية هو تحليل وتحريم بالتحايل على دين الله، وجميع الأقوال فى قبة البرلمان لا يقولون بما أمر الله، ولكن بمجموعة من الأهواء والمصالح». أبومسلم المصرى ودعا قاضى المحكمة الإسلامية فى ولاية حلب «أبو مسلم المصرى»، أعضاء حزبى النور والحرية والعدالة، إلى أن يتوبوا إلى الله وعلى شيوخهم أن يرجعوا عن فتواهم، وأناشد الشعب المصرى بأن يرجعوا إلى الحق وينضموا لنا. وتضمن مقطع الفيديو الذى حصلت عليه «اليوم السابع»، كلمة أخرى لقيادى فى تنظيم «داعش» يدعى ب«أبو عمر المصرى»، وصف فيها الإسلاميين فى مصر، بأنهم ظالمون وليسوا إصلاحيين، داعيا إياهم إلى الاطلاع على سيرة النبى، كيف أصلح الأرض وهم منحرفون ومبدلون - على حد قوله. وقال أبوعمر المصرى، هناك منهج ربانى لابد من الثبات عليه، والدفاع عن الدعوة هو الجهاد بالسلاح، وليس الاعتماد على العقل، لأنه محكوم بالشرع.. فالإسلاميون فى مصر لم يفعلوا شيئا للشرع ولم يدعوا له فى أفعالهم. التنظيم فيما قال قيادى آخر بتنظيم داعش، قدم نفسه فى مقطع الفيديو بأنه أحد قضاة المحكمة الإسلامية فى ولاية حلب، أن الجيش المصرى وجه ضربات قوية - لمن أسماهم - بالمجاهدين فى سيناء، مطالبا إياهم بالثبات.