سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ثاني رسالتهم.. "مجاهدو الإسلام بلقطة من فيديو مجاهدي الإسلام بالشام" ل"المصريين": توبوا إلى الله وانضموا إلينا التنظيم ل"شيوخ الإسلام": عودوا لرشدكم.. والإصلاح يبدأ بالدعوة للجهاد
أرسل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، رسالتهم الثانية لأهل مصر، في بيان بالصوت والصورة، عن طريق اثنين منهم، هاجرا من مصر للقتال ضد بشار الأسد عقب ثورة يناير 2011. يظهر التنظيم، في مقطع الفيديو 5 من عناصر تلك الدولة، يفترشون الأرض وكل واحد منهم يحمل سلاحه. ففي البداية، يقول شخص يدعى أبومسلم المصري، قاضي بالمحكمة الإسلامية بولاية حلب، إننا مجموعة من المصريين فضلنا الهجرة من مصر عقب الثورة، التي قامت ضد الظلم والطغيان ،لكن للأسف، لم تغير تلك الثورة أي شئ على أرض الواقع، واستشر الحكم الطاغوتي ولم نجد من يدافع عن إقامة الدولة الإسلامية، فهاجرنا لإعلاء كلمة الله وتطبيق شريعته في الأرض. تابع، أن تجربة الإخوان المسلمين في مصر أثبتت فشل فكرة الديمقراطية في بلاد المسلمين، ولنا في تجربة الجزائر ومن بعدها تجربة الإخوان في مصر عظة، حيث أثبتت تلك التجارب، أن الإسلاميين، الذين يدعون أن الديمقراطية هي طريقهم لتطبيق شرع الله ضلوا الطريق، فها هم الإخوان، بعد وصولهم للحكم ودفع الملايين من أجل الوصول إليه، زج بهم في السجون وقتلوا وذبحوا في الشوارع واعتقل الآلاف منهم، وكأنهم لن يخوضوا انتخابات ولن يتكلفوا مبالغ باهظة من أجل كرسى الحكم. أضاف أبومسلم، وبذلك أثبتت التجارب أن لاعزة للإسلام ولن تقوم دولة الإسلام في البلاد العربية إلا بالجهاد في سبيل الله، لذلك نطالب الشعب المصري بالتوبة والعودة لله تعالى والانضمام للمجاهدين ضد الطواغيت. كما نطالب شيوخ الضلال والفتنة، الذين أفتوا بأن الصناديق هي الطريق لتطبيق شرع الله، أن يتوبوا إلى الله، ألم يروا أن الرسول الكريم بدأ بالدعوة لنشر الإسلام ثم بالجهاد، وكان الله تعالى على مقدرة أن يملكه الأرض ومن عليها، لكن لأن الجهاد فريضة واجبة عند الله، فقد كان هو السبيل لنشر الإسلام، ويجب أن يعرف الجميع أن كل ما يقال تحت البرلمان الكفري ما هو إلا قول زور، يحل ما حرم الله ويحرم ما حلل الله، وعليكم يا شعب مصر أن تنفضوا عن أنفسكم غبار الديمقراطية وصناديق الطواغيت، والانضمام للمجاهدين في مصر لتطبيق الشريعة وإقامة الدولة الإسلامية. ثم تحدث شخص يدعى أبوعمر المصري، هاجر هو الآخر من مصر إلى سوريا، قائلًا، "هؤلاء المسمون بالإسلاميين في مصر، يظنون أنفسهم يصلحون في الأرض بفتواهم وآرائهم، مع أنهم يفسدون فيها فسادًا كبيرًا، فالإصلاح لا يبدأ إلا بما بدأ به الرسول الكريم بالدعوة والجهاد في سبيل الله، فشرع الله يقومن في الأساس، على الجهاد في سبيله تعالى؛ لإقامة سلطان الله، فهؤلاء الإسلاميون في مصر لم يفكروا بعقولهم وينظرون إلى تجارب السابقين، وعلى رأسها تجربة الجزائر.. فالدولة الإسلامية لا يمكن إقامتها على أي أرض إلا برفع السلاح والجهاد، أما الصناديق الطاغوتي فلن تصل بنا إلى أي شئ.