عشت فترة طويلة فى السعودية تعرض ابنى (8 أعوام) هناك إلى اعتداء جنسى، من أحد الأصدقاء الأكبر منه سنا، وقد عرضته على الأطباء والمتخصصين، وتخيلت أنه شفى تماما من أثار الاعتداء، إلا أنه وبمرور الوقت اكتشفت بالصدفة أنه يمارس الجنس مع صديق له، فقررت العودة إلى مصر وعمره أصبح (21 عاما)، فهل هناك أمل فى أن يعود إلى طبيعته مرة أخرى؟. يجيب على هذا التساؤل دكتور هشام حتاتة، أستاذ الطب النفسى، قائلا: "المشكلة بدأت مع حادث الاعتداء الذى تعرض له، ومن الواضح أن ابنك لم يتلق العلاج السليم الكافى، ولأن المجتمع الذى كان يعيش فيه لا يوجد فيه اختلاط مما ساعد على ميله إلى جنسه والنفور من الجنس الناعم، فلابد أن يعرض ابنك على طبيب نفسى، ويختلط بمجتمع منفتح حتى يعيش الحياة السوية بلا قيود، وتحدث معه عن حكمة الخالق فى التزاوج بين الرجل والمرأة باعتبارهما شركاء فى الحياة".