قال العاهل الأردنى الملك عبد الله بن الحسين، فى كلمته اليوم، فى افتتاح أعمال الدورة الثانية للبرلمان، إنهم يجددون التأكيد على أن الحل السياسى هو الحل الوحيد فى سوريا، مشيرا إلى أن الدعم الدولى لم يرتق إلى الأزمات التى تمر بها بعض الدول من مسئولية، وعليه أن يتحمل مسئولية تقديم المساعدات للأردن والمجتمعات المستضيفة للاجئين. وشدد العاهل الأردنى فى كلمته، على أن المنطقة العربية تعانى من التنظيمات التى تتبنى الفكر التكفيرى والتطرف، والتى تقتل الأطفال والنساء باسم الإسلام، ولكن الاسلام منهم برئ. وأكد، أن الإسلام هو دين السلام والتسامح وقبول الآخر واحترام حق الآخر فى الحياة بغض النظر عن لونه ودينه ومعتقداته، ولكن هذه التنظيمات تشن الحرب على الإسلام والمسلمين ومن واجبنا الدينى مواجهتهم، فالحرب على التنظيمات الإرهابية هى حربنا وكل من يحاول تبريره هو عدو للإسلام وللوطن. كما أكد، على أن القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأولى وتعتبر مصلحة وطنية عليا، مشيراً إلى أن القدس أمانة فى عنق ضميرهم، مشدداً أن الأردن ستستمر فى التصدى بكل الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية فى القدس الشريفة، كما ستعمل على الحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية حتى يعود لها السلام. وأضاف "الحسين"، أنهم سيعملون لحشد الجهود الدولية لإعمار غزة، وذلك بعد العدوان الغاشم الذى أودى بأرواح الآلاف من الفلسطينيين، لافتاً إلى أنه حتى لا يتكرر مثل هذا العدوان فلابد من الوصول للسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بما يمكن الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى وعاصمتها القدسالشرقية. أخبار متعلقة: عاهل الأردن والرئيس الفلسطينى يقدمان التعازى ل"السيسى" فى شهداء سيناء
