مازالت أزمة شركة "النيل للكبريت" تتواصل حيث رفض عدد من المساهمين تلويح الشركة القابضة الكيماوية بالتقدم بعرض شراء لأسهم باقى المساهمين فى محاولة لإجهاض تصفية الشركة والتعرض لانتقادات من الرأى العام. وناشد المساهمون المسئولين لاتخاذ قرار مماثل للقرار السيادى الذى يتردد أنه اتخذ بشأن منع تصفية الشركة وإعادة الشركة للتداول داخل مقصورة البورصة المصرية ومنحها فرصه لإعادة توفيق الأوضاع حماية للمساهمين ولاستمرار نشاط الشركة فى السوق المصرية. وأشار أشرف إمام المتحدث باسم المساهمين إلى أن الشركة القابضة ترفض الإعلان عن الجمعية العمومية غير العادية لشركة النيل للكبريت تحاول إجهاض محاولات المساهمين بكشف فضيحة شطب النيل للكبريت من جداول البورصة بدعوى عدم توافر شروط القيد والتداول رغم أن هناك شركات بها الكثير من أسباب الشطب ولم يتم شطبها من خلال التلويح باتخاذ قرار بالاستحواذ على حصة المساهمين. وتساءل إمام لماذا لم يرد رئيس البورصة حتى الآن على التظلم الذى قدم بتاريخ 11/1/2010 من شركة النيل للكبريت بخصوص شطب الشركة على الرغم من انعقاد لجنة القيد عدة اجتماعات، ولماذا حتى اليوم لم يرد على الاستعجال المقدم من الشركة بتاريخ 31/1/2010 لنفس السبب. ولفت إمام إلى أنه واضح أن هناك تعنت واضح مع شركة النيل للكبريت تحديدا دون سبب مفهوم للجميع ونحن نتوجه بسؤال نتمنى أن نجد إجابة عليه؟ واتهم إمام ممثل مساهمى النيل للكبريت عادل الموزى رئيس الشركة القابضة وماجد شوقى رئيس البورصة المصرية بالتآمر للقضاء على شركة النيل لأسباب مجهولة. يذكر أن عادل الموزى رئيس الشركة القابضة الكيماوية كان تراجع عن موقفه الداعم للمساهمين المتضررين من شطب الشركة فى البورصة فجأة رغم تصريحاته بحقهم فى عقد جمعية عمومية غير عادية وطلب تصفية الشركة باعتبار أنهم أغلبية بنسبة 74% مقابل 26% للشركة القابضة، وترددت تصريحات على لسان الموزى أخيرا بإعادة النظر فى تصفية الشركة بل إن هناك تصريحات له برفض التصفية ولا يعلم أحد من الذى غير موقف الموزى فجأة بهذا الشكل ولماذا؟
