فى مشهد جنائزى مهيب شيعت قرية الدمايرة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية فى الثانية من صباح اليوم جثمان رامى مختار السعيد متولى "18 سنة حاصل على دبلوم صنايع" والذى لقى مصرعه بالأردن يوم الجمعة الماضى على أيدى السلطات الأردنية. ويقول عبد العزيز "عم الضحية" استقبلنا مكالمة من السفارة المصرية بالأدرن أخبرتنا بوفاة رامى يوم 19 فبراير ولم نصدق الخبر وانهارت أمه من البكاء وقالت "سافر يوم 10 فبراير بعقد عمل رسمى وبجواز سفر وكان على أمل بناء حياته بعد أن ضاقت به سبل العيش هنا فى مصر وكان سعيد جدا بمجرد وصوله للأردن وكلمنا بمجرد وصوله الأردن وكلم كل أصدقائه". ويضيف عم الضحية أن تقرير مستشفى البشائر بالأردن أكد إصابة رامى بطلقتين أحدهما بكتفه الأيسر والأخرى فى فخذه ومات بعدها فى الحال ورفضت السلطات الأردنية مرافقة أى شاب من شباب القرية للجثمان وسلمته فى المطار واستقبلناه أمس بمفرده. ويطالب أحمد شقيق الضحية بالقصاص من الجناة حيث إن القتل عمدا ولم يكن شقيقه ينوى الهجرة غير الشرعية كما ادعى البعض لأنه تم إطلاق النار عليه ومعه جواز سفره فى منطقة المفرق ولم يكن يعلم أنها منطقة حدودية مع سوريا. وتعيش أسر الشباب المحجوز هناك بالأردن حالة من الحزن الشديد حيث تحتجزهم السلطات الأردنية فى ظروف سيئة خصوصا بعد علمهم بمصرع رامى والشباب المحتجز هم زكريا عابد على "20 سنة" وعماد الشحات برهام "21 سنة" وحسن سعد الشربينى " 22 سنة" وهشام شادى على " 19 سنة" وإسلام أحمد البيلى "19 سنة" محمود سعيد عبد العزيز "19 سنة".