جدّد رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بينر، انتقاده سياسة الرئيس باراك أوباما، الخارجية، تحديدا الأزمة الأوكرانية، مرجّحا انتهاج سلفه، الرئيس الأسبق، جورج بوش، سياسة أكثر صرامة إزاء التدخل الروسى هناك. وأضاف أمام حشد من الجمهوريين، بحسب ما نشره موقع "سى أن ان" بالعربية، الثلاثاء: "هل كان يظن أحد أن فلاديمير بوتين سيتدخل فى القرم لو كان جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة." ورد على تساؤله وسط تصفيق حاد من الحاضرين:" لا.. حتى بوتين ذكى بما يكفى ليعرف أن بوش كان سيلكمه فى الأنف خلال 10 ثوان". وعادة ما يستخدم رئيس مجل النواب الأمريكى عبارات "رنانة" لانتقاد سياسة أوباما الخارجية، إلا أن استعانته ببوش هو أمر استثنائي، إذ أدت سياسة الرئيس الأسبق الخارجية، تحديدا شن حرب العراق، إلى سيطرة الديمقراطيين على مجلسى الكونغرس: النواب والشيوخ، عام 2006. وبحسب الشبكة، يجافى بينر بتصريحه الحقائق إذ غزت روسيا دولة سوفيتية سابقة أخرى وحليف لأمريكا، وهى جورجيا، عام 2008، إبان رئاسة بوش لكنه لم يوجه لكمة إلى أنف بوتين أو رئيس الوزراء الروسى حينها، ديمترى ميدفيديف.