قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، "إن نجاح الشعب التونسى فى اختيار حزب مدنى ليبرالى "نداء تونس"، ليقود الحياة البرلمانية فى الفترة المقبلة رسالة متحضرة تؤكد فطنة وتحضر الشعب التونسى ورفضه الدخول فى نفق تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان، التى لا تهدف ولا تخدم شعوب الدول، التى تتواجد فيها بقدر تنفيذها لأجندات ومخططات خارجية. وقال "الزيادى"، فى بيان له اليوم، نحتاج لأن نتعلم من التجربة التونسية وأن نلفظ جماعة الإخوان للأبد، بعد انكشاف وجهها القبيح وتغذيتها للفكر المتطرف ضد الجيش والشرطة والشعب المصرى بأكمله. وأضاف "الزيادى"، نريد أن يكون البرلمان المصرى القادم، معبرا عن أحلام وطموحات الشعب العظيم، الذى خرج فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، للبحث عن الأفضل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وتعليميا وصحيا، نريد برلمانا لا يدخله من قتل المصريين أو حرض ضدهم أو من أفسد ونهب وأفقر المصريين، وأن الناخب المصرى أصبح واعيا وعلى قدر كبير من الحكمة والوطنية التى ستدفعه إلى لفظ من خربوا البلاد وأرادوا تدميرها، وأنه سيختار وجوها قادرة على خدمة هذا البلد، تحية لتونس ولكل الشعوب العربية المحبة للسلام .
