رحب رئيس حزب المؤتمر، الربان عمر المختار صميدة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، عودة القوات المسلحة لحماية المؤسسات العامة والحيوية في البلاد، مثل أبراج الاتصالات ومحطات الكهرباء والمنشآت الهامة ويعتبرة جاء فى وقتة للتصدى للعمليات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد . وأضاف رئيس حزب المؤتمر، فى بيان له اليوم، أن هذا القرار بقانون جاء فى وقت تحتاج فيه البلاد إلى مزيد من الاستقرار من أجل البناء والتنمية وإنهاء الخطوة الأخيرة من خريطة المستقبل، وبالتالى رأت القيادة السياسية أهمية معاونة القوات المسلحة لجهاز الشرطة في تأمين البلاد فى المرحلة القادمة . وتابع رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب يدعم جميع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى اتخذها مؤخرًا فى مواجهة الإرهاب، ودعا الشعب المصرى العظيم الذى أبت خلال السنوات الماضية أنه قادر على صنع المعجزات، أن يستمر على دعمة للقيادة السياسية حتى نصل لبر الأمان . ومن جهته قال مساعد رئيس حزب المؤتمر، تامر الزيادى، إن نجاح الشعب التونسى في اختيار حزب مدنى ليبرالى "نداء تونس" ليقود الحياة البرلمانية في الفترة المقبلة رسالة متحضرة تؤكد فطنة وتحضر الشعب التونسى، ورفضه الدخول في نفق تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان، التى لا تهدف ولا تخدم شعوب الدول التي تتواجد فيها بقدر تنفيذها لأجندات ومخططات خارجية. وقال الزيادى في بيان له اليوم، نحتاج لأن نتعلم من التجربة التونسية وأن نلفظ جماعة الإخوان للأبد بعد انكشاف وجهها القبيح وتغذيتها للفكر المتطرف ضد الجيش والشرطة والشعب المصرى بأكمله.