عمت حالة من الفرح الشديد كافة أرجاء مصلحة الضرائب وجميع المأموريات خلال اليوم الأول للعمل بعد تعيين أحمد رفعت رئيسا للمصلحة خلفا لأشرف العربى، وحرص رفعت منذ دخوله إلى المصلحة فى الصباح الباكر على المرور على جميع مكاتب العاملين بالمصلحة ليهنئوه بمنصبه الجديد ويطمئنهم على أوضاعهم خلال الأيام القادمة وسط الزغاريد والتصفيق. وأكد رفعت أن ملف العاملين بالمصلحة سيحتل صدارة أولوياته، وقال "ستعود البسمة لجميع العاملين والممولين منذ اليوم"، مضيفا خلال لقائه بالصحفيين أنه سيعكف على بحث كافة الملفات بالمصلحة لوضع الإستراتيجيات لتنفيذها وأهمها موضوع الدمج بين الضرائب العامة والمبيعات وإنجاح موسم الإقرارات الضريبية بفضل تعاون الممولين. ونفى رفعت إلغاء كافة الإستراتيجيات التى كانت تسير عليها المصلحة خلال الفترات الماضية مؤكدا أن مصلحة الضرائب لها سياسة وهو سيكمل دوره فيها، إلا أن أية مشكلة سيتم بحثها فى حدود تحقيق الصالح العام وبما لا يظلم أحدا سواء العاملين أو الممولين. وأضاف رفعت أن أهم ما سينظر إليه فى المرحلة المقبلة هو الثروة البشرية، لافتا إلى أنه سيهتم بتطوير مراكز التدريب لتنمية مهارات العاملين، وقال "قبلت تكليفى برئاسة المصلحة لأننا فى مرحلة تحتاج الحفاظ على المصلحة".
