أعلن وزير الصناعة الإسرائيلى ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر أن العمليات التى ينفذها جهاز الاستخبارات الإسرائيلى (الموساد) يجب أن تنال موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلى وحده. وقال بن اليعازر لإذاعة الجيش الإسرائيلى "كل شىء رهن برئيس الوزراء وهو غير مضطر لاطلاع الحكومة حين يحصل رئيس الموساد على تصريح بالتحرك"، مضيفا أن "رئيس الحكومة يمكنه إذا أراد، إبلاغ وزير الدفاع لكنه غير ملزم بذلك". من جهة أخرى أبقى بن اليعازر الغموض محيطا بمسئولية الموساد فى قتل القيادى فى حماس محمود المبحوح فى دبى الشهر الماضى فى فندق، واكتفى بالقول "لا أعلم إذا كنا نحن لكن المهم بالنسبة لى هو النتيجة". وتابع بن اليعازر "لا أخشى العواقب الدولية، لم يكن أحد يتوقع أن يكون رد فعل العالم هادئا على حدث بمثل هذه المأساوية لذلك يجب المضى إلى الأمام وخلال ستة أشهر لن يتحدث أحد فى الموضوع وكل شىء سيكون على ما يرام". وكان قائد شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان قال الخميس "إن وقوف الموساد خلف القتل أكيد بنسبة 99 بالمائة إن لم يكن مئة بالمائة". وتجرى ملاحقة 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية للاشتباه فى تنفيذهم العملية. وطلبت لندن ودبلن وباريس وبرلين توضيحات من سفراء إسرائيل فى هذه العواصم حول استخدام جوازات سفر تلك الدول، المزورة كما يبدو، من قبل المجموعة التى نفذت عملية القتل.
