عكرت فضيحة فساد شركة بتروبراس مساء الجمعة آخر مناظرة متلفزة فى الحملة الانتخابية الشديدة الحماسة للاقتراع الرئاسى المقرر الأحد فى البرازيل بين الرئيسة المنتهية ولايتها ديلما روسيف وخصمها من يمين الوسط آيسيو نيفيس. وشاهد عشرات الملايين من المشاهدين قناة تى فى جلوبو آخر مرحلة من الحملة الانتخابية الأكثر احتداما منذ ثلاثين سنة فى البلد الناشىء العملاق بأميركا اللاتينية الذى يمر بمرحلة تحولية. واتهم نيفيس الذى حقق تقدما واضحا خلال الأيام الأخيرة على منافسته اليسارية على ما أفادت الاستطلاعات، الرئيسة بأنها خاضت "الحملة الأكثر دناءة" فى تاريخ البرازيل. وركز على القنبلة الإعلامية التى اطلقتها مجلة "فيجا" التى قالت أن ديلما وسلفها لولا كانا على علم بنظام الفساد السياسى فى بتروبراس، وكتبت "فيجا" على صفحتها الأولى استنادا إلى اعترافات مفترضة قالت أن البرتو يوسف، أحد المشبوهين الأساسيين فى هذا الملف، أدلى بها للشرطة "كانا يعلمان كل شيء". وسأل نيفيس الرئيسة "هل كنت تعلمين كما قالت مجلة فيجا؟"، وأجابت روسيف "إنها محض افتراءات وتشهير" ونددت ب"عملية دعائية انتخابية" ومحاولة "تضليل" الناخبين.