أثارت لجنة الشئون القانونية بمجلس محلى محافظة الإسماعيلية فى جلستها أمس، الخميس، إعادة التوصية الخاصة بنقل ملهى ليلى إلى خارج الكتلة السكنية، مراعاة لشعور المواطنين وتفاديا للعديد من المشاجرات اليومية التى تحدث أمام الملهى وفى ساعات متأخرة من الليل، خاصة أن الملهى يقع فى مكان هام وحيوى وسط المدينة بشارع التحرير خلف شارع السلطان حسين، وهو الملهى الليلى الوحيد فى الإسماعيلية، بعد غلق محل كنج ادورد أقدم محلات بيع الخمور من الأربعينات. وقال حسام عبد الرحمن، وكيل لجنة الشئون القانونية بالمجلس المحلى للمحافظة، إن نقل ترخيص الملهى فى مكان آخر خارج الكتلة السكنية بعيدا عن مكانه الحالى فى وسط المدينة تم مراعاة لشعور مواطنى الإسماعيلية من السيدات والأطفال والحفاظ على حرمة المنازل، مؤكدا أن هناك عشرات المشاجرات تتم أمام الملهى بشكل دائم، الأمر الذى يعرض المواطنين للخطر من جراء سماعهم لألفاظ خادشة فى أحيان كثيرة، وتطاول من بعض المترددين من المخمورين على سكان المنطقة. وكان مجلس محلى مركز الإسماعيلية قد أصدر توصية فى نهاية دورته الماضية بنقل الملهى نفسه إلى مكان آخر بعيدا عن وسط البلد للأسباب السابقة، وتقدم عدد من أعضاء المجلس بطلبات إحاطة حول الملهى ، فضلا عن محاولات صاحبة إقامة ملهى آخر فى منطقة جبل مريم أمام شاطئ قناة السويس، إلا أن الموطنين وأعضاء المجالس المحلية ومنهم العضو مصطفى أحمد عن قرية أبو عطوة وآخرين تصدوا لهذا الملهى بشدة وهددوا بالتعامل معه بالقوة، فى حالة استمرار البناء، ورغم أنه حصل على موافقات رسمية بالترخيص له كمسرح منوعات جديد إلا أنه لم يستطع استكمال الفرع الجديد، نظرا لرفض الأهالى له، وخاصة أنه يقع وسط مجموعة من القرى الفقيرة.