يوجه الرئيس حسنى مبارك الاثنين المقبل، كلمة إلى علماء ومفكرى الأمة الإسلامية، يتناول فيها مختلف القضايا الإسلامية الراهنة. ويلقى الكلمة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه أعمال المؤتمر العام الثانى والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف والذى يعقد تحت رعاية الرئيس مبارك ويستمر لمدة أربعة أيام. وقال د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف إن المؤتمر سيناقش مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر بمشاركة وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية وعلماء الدين والفكر الإسلامى فى نحو 90 دولة من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر سيستعرض سبعة محاور حول تحديد مفاهيم الفكر الإسلامى وحفظ النفس والحق فى الحياة وحفظ الدين وحرية العقيدة والعقل والحق فى العلم والإبداع وحفظ المال وحق الملكية وحفظ النسل والنسب والأسرة، إضافة إلى استعراض شخصيات بعض علماء الفكر الإسلامى من الحاضر والماضى. وأضاف أنه سيتم على هامش المؤتمر عقد مائدة مستديرة حول موضوع دور الحوار فى تنظيم العلاقة بين المسلمين والغرب بمشاركة نحو 30 مفكرا وعالما وخبيرا من الجانب الإسلامى والغرب لمناقشة سبل تشجيع حوار الأديان والثقافات لتدعيم العلاقة بين المسلمين والغرب ودور المؤسسات الإسلامية والغربية فى تنظيم العلاقة بين الجانبين، إضافة لاستعراض بعض النماذج الخاصة بالتعايش وثقافة السلام. من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندى، أنه من المقرر أن يفتتح أعمال المؤتمر الاثنين المقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف ووزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق، ويشارك فيه ممثلون عن بعض السفارات الأجنبية فى مصر والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية. ونوه الشحات إلى أنه تم استكمال كافة الاستعدادات لعقد مناقشة نحو 50 بحثا فى محاور المؤتمر المختلفة وإصدار توصيات فى كل محور، إضافة إلى توصيات المائدة المستديرة والتى يتم رفعها إلى وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والمهتمين بالشأن الإسلامى فى مختلف دول العالم والمنظمات الإسلامية والعربية المتخصصة لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات.
