أعربت شبكة مراقبون بلا حدود عن استعدادها لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر، عقب إصدار تعديلات قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون مجلس النواب الجديد، وصدور قرار رئيس الجمهورية بدعوة للناخبين، وصدور قرار اللجنة العليا للانتخابات بتنظيم أعمال الانتخابات البرلمانية فى الاستحقاق الأخير لخارطة المستقبل التى ارتضاها الشعب المصرى عقب ثورة 30 يونيه. وقالت الشبكة فى بيان لها اليوم، إنها ستبدأ أعمال تدريب مراقبيها على المراقبة الإعلامية والإلكترونية والميدانية فى شهر ديسمبر القادم، وتدريب الإعلاميين على التغطية الإعلامية النزيهة للانتخابات، والمعايير الدولية لأداء الإعلام، وتدريب المراقبين على المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة التى وضعتها الأممالمتحدة، وقواعد إجراء الانتخابات الديمقراطية التى حددها الاتحاد البرلمانى الدولى. وأضافت شبكة مراقبون بلا حدود أنها سوف تنظيم ورش عمل متخصصة لأعداد مدونة سلوك مهنية وأخلاقية مقترحة للأداء الإعلامى المطبوع والإلكترونى والفضائى، وإعداد مدونة سلوك للمراقبين، ومدونة سلوك مقترحة للهيئات المشاركة فى الانتخابات. وقال يوسف عبد الخالق منسق شبكة مراقبون بلا حدود، إن استعداداتها للانتخابات البرلمانية تاتى انطلاقا من اهتمامها بخدمة قضايا المجتمع والوطن، ودعمها للثورة الشعبية المصرية فى 30يونيه، وسوف تنشأ مرصد لمتابعة الانتخابات وأداء الإعلام فى الانتخابات، وأداء الفئات التى أولها الدستور أهمية لتمثيلها فى البرلمان، وتشمل المشاهدة والملاحظة والرصد والتوثيق. وأشار عماد حجاب المشرف على المرصد الانتخابى إلى أن شبكة مراقبون بلا حدود التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان إحدى منظمات المجتمع المدنى المصرية تابعت الاستحقاقات الدستورية والرئاسية والبرلمانية طوال 5سنوات فى مصر وعدد من الدول العربية، وأصدرت تقارير مستقلة عنها لقيت اهتمام اللجان العليا للانتخابات، والرأى العام ووسائل الإعلام، والمجتمع المدنى والنخب فى المجتمع.