سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.."الرقابة الصحية النائمة".. طفلة حديثة الولادة تتعرض للضرب من قبل "طبيب".. ومراكز خاصة تدعى العلاج والتجميل بالخلايا الجذعية.. و"الصحة": تستخدم دون موافقتنا
عرضت الإعلامية منى العراقى فيديو لطفلة حديثة الولادة لا يتعدى عمرها الساعات، تتعرض للضرب المتواصل على ظهرها لمدة 18 دقيقة متواصلة دون أدنى رحمة أو شفقة. وأظهر الفيديو الذى تم عرضه ببرنامج "المستخبى" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" طبيب نساء وتوليد بمستشفى ولادة خالية من أبسط التجهيزات، يقوم بشفط مخاط الطفلة بطريقته الخاصة الصادمة وغير المتوقعة، حيث قام الطبيب بضرب الطفلة على ظهرها بقسوة وسط صرخاتها المتواصلة، وذلك بمساعدة إحدى الممرضات، ويقول للطفلة وهو يصرخ: "هتطلع عين أبونا ليه.. ما خلاص بقى". وأشارت مقدمة البرنامج إلى عدم وجود حضانة داخل المستشفى، حيث تم نقل الطفلة إلى حضانة بعيدة عن المستشفى فى "توك توك"، وبعد ذهاب الإعلامية إليها وجدت التهابات وأورام على ظهر الطفلة، بعد حالة لعملية ولادة من بين حالات كثيرة بعيدة عن الدين والإنسانية والرحمة والرقابة. فيما يؤكد الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للمؤسسات غير الحكومية، أن جهاز شفط المخاط الكهربائى أو العادى وأسطوانات الأكسجين لا بد من توافرها فى أبسط المستشفيات، بجانب وجود حضانة أو تعاقد المستشفى مع إحدى الحضانات الخارجية، موضحا أن إجراء عملية الولادة بدون حضور طبيب أطفال وقت العملية، يعد مخالفة يعاقب عليها القانون، ومن الخطأ أن لا يتم إحضاره. كما عرض البرنامج فيديو لأحد المراكز المتخصصة فى بيع الخلايا الجذعية، يقول أحد الأطباء العاملين فى ذلك المركز: ما بنشتغلش غير فى الخلايا الجذعية المستخلصة من الحبل السرى وتحفظ باسم الأسرة لاستخدام الأسرة، وذلك على حد قول العاملين بالمركز، لكن "منى العراقى" تؤكد أن أصحاب تلك المراكز يحصلون على الخلايا الجذعية الموجودة فى المشيمة والحبل السرى من الأطفال ساعة الولادة مقابل 25 ألف جنيه، ووهمهم بأنهم سيحصلون عليها مرة أخرى بعد 20 سنة لعلاج الأمراض التى قد يواجهونها مستقبلاً. وفى "أشيك أماكن مصر".. قامت الإعلامية منى العراقى بإجراء مقابلة بالعاملين فى أحد المراكز المتخصصة فى التجميل بالخلايا الجذعية، موجهة سؤالها من أين تحصل تلك المراكز على الخلايا الجذعية التى يتم استخدامها لاحقا فى التجميل؟. مضيفة: "هذا المكان الشيك الذى يعمل فى أرقى أماكن مصر يعمل بدون رقابة". وبالرغم من عمل هذا المركز فى أرقى أماكن مصر.. يؤكد الدكتور عبد الحميد عمر، رئيس لجنة الخلايا الجذعية بوزارة الصحة، عدم وجود ما يسمى تجميل عن طريق الخلايا الجذعية إطلاقا، وهذا المكتب عليه علامات استفهام كبيرة، لافتا لعدم تخصص أى مركز أو مستشفى فى علاج الأمراض التى من الممكن علاجها بالخلايا الجذعية "الكبد والأعصاب والأوعية الدموية والعظام وتآكل المفاصل والقلب"، سوى المراكز البحثية والحكومية فقط، وهى: كلية الطب بجامعتى القاهرة وعين شمس ومستشفى الشيخ زايد للعظام والأعصاب وأحمد ماهر لأمراض الكبد والقصر العينى وطب المنصورة ومعهد الكبد بالمنوفية، مطالبا بضرورة إصدار قانون يجرم العلاج بالخلايا الجذعية فى غير موقعها وموضعها ومراكزها المرخصة. ولفت "عبد الحميد" إلى أن مستشفى قناة السويس، التابعة لهئية قناة السويس، والتى قيل مؤخرا إنها تعالج عن طريق الخلايا الجذعية، لم تحصل على موافقة من اللجنة القومية لإقامة معمل للعلاج بالخلايا الجذعية، مؤكدا أن الوضع الصحى بالنسبة للعلاج بالخلايا فى مصر غير منضبط بسبب وجود الكثير من المكاتب الوهمية ممن تدعى التخصص فى العلاج بالخلايا الجذعية، مشددا على ضرورة إيجاد جهة بديلة للجنة القومية التى أوقف عملها منذ عام. ونفى الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للمؤسسات غير الحكومية، وجود مراكز خاصة تعمل فى مجال العلاج بالخلايا الجذعية، قائلاً: "لم يصرح لأى منشأة طبيبة بالعمل فى الخلايا الجذعية حتى الآن، إلا بعض الجامعات والمراكز البحثية، وفيما دون ذلك غير مسموح به إطلاقا"، مؤكدا أن العمل بالخلايا الجذعية فى مصر لم يقر حتى الآن. فيما يقول عاطف محمد الكينانى، صاحب توكيل ملاحى، وأحد الذين تمت سرقتهم عن طريق ادعاء العلاج بالخلايا الجذعية، "قرأت عن العلاج بالخلايا الجذعية على الإنترنت، وتعاملت مع دكتور يدعى "ع.س"، ومعه ثلاثة ألمان أوهموه أن أعراض السكر ستنتهى بالعلاج بالخلايا الجذعية مقابل 8 آلاف دولار، وخلال ثلاثة شهور ستنتهى جميع الأعراض التى يعانى منها"، مضيفا "بعد الفترة المحددة لم يطرأ أى تحسن ولم أستطع التحرك على قدمى اليمنى إلى أن تم بتر الإصبع الصغير"، متعجبا من أطباء أجانب يقومون بالنصب على مواطنين مصريين بمساعدة دكتور مصرى. موضوعات متعلقة ضبط شركة تبيع عقار مغشوش لعلاج فيروس "سى" بالجيزة والدقهلية