مسئول بالأرصاد الجوية: مصر قطعت شوطا كبير فى مجال التنبؤات المناخية

أكد الدكتور أحمد عبدالعال رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد والمناخ بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر قطعت شوطا كبير فى مجال التنبؤات المناخية وفى الأبحاث الخاصة بها، علاوة على أن الهيئة قد أوشكت على ميكنة البيانات المناخية والانتهاء من إنقاذ البيانات والتحكم فى تدقيقها.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاورى حول إنشاء المنتدى العربى لتوقعات المناخ، الذى تعقده اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائى الدولى والذى تستضيفه دائرة الأرصاد الجوية الأردنية لليوم الثانى على التوالى.
ويشارك فى الاجتماع رؤساء مكاتب الأرصاد الجوية فى 22 بلدا عربيا (من بينها مصر) أو ممثلون عنهم بالإضافة إلى خبراء من المنظمات الشريكة وخبراء مناخ إقليميين ودوليين فى مجال المنتديات الإقليمية لتوقعات المناخ.
وقال عبدالعال أن فهم الآثار المحتملة للتغير المناخى بات يمثل ضرورة تنير الطريق أمام استراتيجيات وإجراءات التكيف مع تلك الآثار بما يجنبنا الوصول إلى مستويات خطرة من مستويات تغير المناخ..لافتا إلى أن عملية تقييم آثار تغير المناخ على الصعيدين العالمى والإقليمى مازالت تشوبها التحديات من الناحية العلمية ولاتزال كما أنه لم يتوافر على الصعيد الوطنى سوى قدر محدود من المعلومات حول تغير المناخ فى الماضى وآثاره المستقبلية فى الوقت الذى تنوعت فيه المقاربات والأساليب المتبعة فى هذا العلم بين البلدان.
وتطرق المشاركون خلال جلسات اليوم إلى مناقشة كيفية مساهمة الجهود الحالية لرصد وتقييم المناخ فى المنتدى العربى لتوقعات المناخ، والتغيرات الملحوظة فى الظواهر المناخية المتطرفة فى المنطقة العربية والمناهج التعاونية العالمية للتقييم.
ويأتى عقد هذا الاجتماع عملا بالقرارات التى اعتمدتها اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية التابعة لجامعة الدول العربية خلال اجتماعها الثلاثين الذى عقد بالكويت خلال مارس الماضى، والتى دعت إلى إجراء اجتماع تشاروى لإنشاء المنتدى العربى لتوقعات المناخ لمناقشة الإجراءات اللازمة والجوانب المؤسسية المتعلقة بذلك.
وتهدف المنتديات الإقليمية لتوقعات المناخ فى أنحاء كثيرة من العالم إلى رصد توقعات مناخية متوافق عليها وتوفير المعلومات على المستوى الإقليمى للمساهمة فى صنع القرار وتعزيز الجهود للتخفيف من المخاطر المتعلقة بالمناخ، ودعم التنمية المستدامة.