قادت إحدى ملكات كرنفال ريو دى جانيرو طفلة فى السابعة من عمرها قارعى الطبول فى استاد سامبادروم وسط دموع انهمرت على وجنتيها، مما قد يزيد الجدل بشأن تحميل طفلة صغيرة مسئولية هذا الدور المثير، مما يعرضها لضغوط كبيرة. ليرا، وهو اسم الطفلة، كانت ترتدى فستانا قرمزيا قصيرا طرز الجزء العلوى منه بالترتر، ووضعت على رأسها تاجا فضيا، وتعد أصغر ملكة لفرق قارعى الطبول العرض، وأثار اختيار الطفلة ليرا للدور الذى تقوم به عادة عارضات أزياء ونجمات مسلسلات تلفزيونية جدلا محموما، فى البرازيل، وفى الخارج بشأن دور الأطفال فى المهرجان السنوى للمتعة. واستمر الجدل مع بداية الكرنفال بعروض أولى لأكبر مدارس السامبا شاهدها آلاف من المعجبين والشخصيات الشهيرة من بينها نجمة البوب الأمريكية مادونا. ومنح قاض الضوء الأخضر لليرا للمشاركة فى العرض بعد أسبوع من محاولة جمعية لحماية الأطفال منع مشاركتها بسبب مخاوف من تأدية طفلة لمثل هذا الدور المثير. وترقص الملكات اللاتى يخترن لجمالهن ومهارتهن دون توقف امام مئات من قارعى الطبول.