فى اليوم الثامن لاعتصام عمال شركة طنطا للكتان والزيوت، انضمت زوجات وأبناء العاملين لهم اليوم الاثنين، للاعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء لزيادة الضغط على الحكومة والمستثمر السعودى للتوصل لحل لأزمة العمال التى قاربت الدخول فى الشهر العاشر. انضمت قرابة ال30 أسرة للعاملين ليرتفع عددهم ليصل حوالى 750 معتصماً ومعتصمة من جميع الشرائح العمرية، جاءوا لكى يعتصموا للمطالبة بحقوقهم عائليهم بعد أن أوقف عبدالإله الكعكى المستثمر السعودى الذى اشترى الشركة عام 2005 من الحكومة فى إطار المشروع القومى لخصخصة شركات القطاع العام. وأصدر العمال بياناً أكدوا فيه عدم قبولهم بعرض وائل علام وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة بمحافظة الغربية والذى جاءهم بتكليف من وزيرته عائشة عبد الهادى، حيث عرض عليهم صرف راتب كامل مقابل فض الاعتصام والعودة معه لمدينة طنطا فى أتوبيسات تابعة للوزارة. من جانبهم، طالب العمال فى البيان بتنفيذ جميع مطالبهم "المشروعة" وإما خروج العمال على المعاش المبكر أسوة بشركتى "النقل الخفيف والنصر للسيارات" التى خرج عليها العمال فى الفترة الأخيرة. ورد العمال على تصريحات أحمد عطا، رئيس الشئون القانونية بالشركة فى اليوم السابع، من أن الشركة لا تجرى فى الوقت الحاضر مفاوضات مع أى طرف بعد إبرام الاتفاقية الجماعية مع النقابة العامة برعاية الوزيرة ملمحا بذلك أنه لا تفاوض الآن أو بعد ذلك. ولفت البيان إلى عدم تنفيذ الأحكام القضائية التى تقضى بعودة المفصولين، كما تم فصل رئيس اللجنة النقابية بالشركة عقب توقيعه لاتفاقية التصالح مع الإدارة وفض الإضراب، واتهموا الإدارة بسحب كل مخزون الخامات من الشركة وتركت المقر وهربت.
