قال وزير الداخلية الماليزى أحمد زاهد حميدى، إن العمليات التى تقوم بها الحكومة الماليزية لرصد ومراقبة المواطنين الذين يتورطون فى العمل مع تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، غير مقصورة على طلبة المدارس الإسلامية التقليدية فقط . وأشار وزير الداخلية الماليزى إلى أن 34 مواطناً ماليزياً تورطوا فى تنظيم داعش فى سورية 5 منهم لقوا حتفهم فى اشتباكات مسلحة،و4 منهم من النساء وهن زوجات لمسلحين. وأضاف زاهد، فى تصريحات للصحفيين اليوم الخميس نقلتها وكالة الأنباء الماليزية"أن الإجراءات الوقائية من قبل وحدة مكافحة الإرهاب للشرطة الملكية الماليزية قد أخذت بعين الاعتبار جميع النواحى بما فيها الذين يدرسون فى مؤسسات التعاليم العالى الحكومية أو الخاصة والذين يشاركون فى حزب سياسى". وأوضح :"أن التزام الوزارة واضح وعبر الشرطة سنتأكد ألا تُعتبر ماليزيا مكاناً لتدريب إرهابيين أو مسلحين"، وأضاف زاهد "أن الشرطة تراقب عن كثب، جميع تحركات الأشخاص المشتبه بهم بمن فيهم الذين يستخدمون وجهات الرحلة لدخول سورية". وذكر أن الشرطة الماليزية أيضاً تتعاون مع الشرطة الدولية (الإنتربول) لرصد ومنع أى محاولة لتمويل أنشطة تلك المجموعة المسلحة .