بعد مرور أكثر من عدة سنوات على فضيحة " عومرى شارون" السياسية، نجل رئيس وزراء إسرائيل السابق " شارون "، قال نائب وزيرة خارجية إسرائيل " مجالى واهبى" فى تصريحات صحفية، إن 30 عضواً من أعضاء الكنيست الإسرائيلى من بينهم يوئيل حاسون و رئيس حزب "شاس" الدينى يعقوب مارجى، وأيضاً وزراء إسرائيليون من بينهم شاؤول موفاز و جدعون عزرا و شالوم سامحون قاموا بالتوقيع على وثيقة تطالب بالعفو عن عومرى شارون ليتم رفع عريضة العفو لرئيس دولة إسرائيل " شيمون بيريز"، مبررين مطلبهم هذا بحالة رئيس الوزراء السابق " آرئيل شارون " الصحية التى تسوء وخاصة عندما لا يكون ابنه بجواره. يذكر أن شارون الأب فقد الوعى بعد إصابته بسكتة دماغية فى أوائل 2006. أما عومرى شارون - البالغ من العمر ( 43) عاماً - فهو يقضى منذ 3 أسابيع فترة 7 أشهر عقوبة السجن " تحت القسم " و تغريمه مبلغاً مالياً 81 ألف دولار، بعد اتهامه بجرائم فساد و تلقى الرشوة والتضليل فى فبراير 2006، أثناء فترة وجوده بحزب الليكود الذى كان يرأسه والده. علق الوزراء بأنهم لا يهتمون بما فعله شارون الابن، و لكنهم يؤمنون بحقيقة أنه لا يوجد أحد حصل على هجوم مثل الذى حصل عليه عومرى، مطالبين بتخفيف عقوبته إلى أقصى حد ممكن، خاصة بعد النظر لحالة والده الصحية والتى تتطلب وجود ابنه بجواره.
