سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. منفذ السلوم يستقبل 38 شاحنة ويستعد لاستقبال باقى الشاحنات بعد احتجازها 20 يوما بليبيا.. الأجهزة السيادية والأمنية تجمع إفادات من السائقين وتفحص الشاحنات بدقة قبل دخولها مصر
تتوافد الشاحنات المصرية وعلى متنها قائديها ومساعديهم عقب الإفراج عنهم مساء أمس، الاثنين، حيث استقبل منفذ السلوم البرى على الحدود مع ليبيا أول مجموعة تضم 38 شاحنة مصرية من بين 80 شاحنة تم احتجازها على يد مسلحين بمنطقة أجدابيا بليبيا منذ أكثر من 20 يوما، وتم إطلاق سراحها عقب جهود مكثفة من مكتب مخابرات مطروح وعمد ومشايخ القبائل ونظرائهم على الجانب الليبى حيث انطلقت 60 شاحنة فارغة فى اتجاه الأراضى المصرية، وانطلقت 20 شاحنة محملة بالبضائع إلى وجهتها داخل الأراضى الليبية لإفراغ حمولتها. وقال العميد حسين المعبدى، نائب مدير منفذ السلوم البرى، إن عملية إنهاء إجراءات دخول الشاحنات تتم بيسر وتقديم التسهيلات اللازمة، مشيرا إلى وصول 38 شاحنة إلى المنفذ، وتم مغادرة عدد من الشاحنات للمنفذ إلى داخل البلاد ويجرى حاليا إنهاء إجراءات دخول باقى الشاحنات عقب انتهاء الأجهزة الأمنية والسيادية إجراءاتها. وأشار إلى أنه من المتوقع وصول باقى الشاحنات خلال الساعات القادمة. وأضاف "المعبدى" أن اللواء جمال حجازى رئيس مجلس إدارة الموانئ البرية والجافة أعطى تعليماته بضرورة تسهيل إجراءات دخول سائقى الشاحنات المصرية وتقديم جميع الخدمات لتسهيل عبورهم. وقال مصدر أمنى مسئول إن التعاطف مع السائقين لن يحول دون اتخاذ الإجراءات الأمنية، حيث يتم فحص السائقين وأخذ إفادات منهم حول عملية احتجازهم وتفاصيله ومن يقف ورائها، كما يتم فحص وتفتيش الشاحنات بشكل دقيق من الأجهزة الأمنية المعنية لمنع أى عمليات تهريب. وقال حسن بوخشيم، سائق شاحنة من مركز حوش عيسى: عدنا لبلدنا بعد أن فقدنا الأمل فى العودة مرة أخرى. وأكد أن المسلحين بأجدابيا كانوا يعاملون المصريين معاملة سيئة، "وتركونا فى الصحراء طوال 20 يوما تعرضنا خلالها للإهانة والسب، وهناك سائق شاحنة مصرية حاول الهرب فأطلقوا عليه النار وأجبروه على العودة مرة أخرى". وقال على منصور، سائق شاحنة من كفر الزيات، إن ليبيا ليس بها حكومة تسيطر عليها، والمسلحون أجبرونا على قضاء العيد وسط الصحراء بعيدا عن أهلنا وأبنائنا، ولن أعود مرة أخرى إلى ليبيا ولو هموت من الجوع فى بلدى. كما أكد محمد عبد العظيم، أحد سائقى الشاحنات المصرية المحتجزة من محافظة الإسكندرية، أنه عقب الإفراج عنهم كانت هناك اتصالات مستمرة من قائد الكتيبة الدفاعية بأجدابيا، والعقيد معتصم زهران وكيل مكتب المخابرات الحربية بمطروح، للاطمئنان على السائقين حتى لا يتم اعتراضهم مرة أخرى. وهدد عدد من سائقى الشاحنات بالتوجه إلى السفارة الليبية بالقاهرة والاعتصام أمامها، والمطالبة بصرف تعويضات عن خسائرهم بسبب الاحتجاز فى ليبيا ومعظم الشاحنات عليها أقساط تتراوح مابين 10 و20 ألف جنيه شهريا. من جانبه، طالب مدير الأمن سائقى الشاحنات المصرية المتجهه إلى ليبيا بالالتزام بتنفيذ تعليمات وزارة الخارجية المصرية وعدم تخطى مدينة طبرق الليبية وإنزال حمولتهم بمساعد أو طبرق نظرا لحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها أغلب المدن الليبية. كانت مجموعة مسلحة بمنطقة أجدابيا غرب مدينة بنغازى الليبية قد احتجزوا 80 شاحنة مصرية منذ أكثر من 20 يوما كوسيلة للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن أحد أقاربهم والمتهم فى قضية تهريب أسلحة وذخائر للأراضى المصرية. لحظة خروج الشاحنات من المنفذ الليبى فى اتجاه منفذ السلوم الشاحنات داخل منفذ السلوم توافد الشاحنات على منفذ السلوم عقب الإفراج عنها الشاحنات تخضع لفحص دقيق من أجهزة الأمن العميد حسين المعبدى نائب مدير منفذ السلوم ننشر تفاصيل الإفراج عن 60 شاحنة مصرية محتجزة فى ليبيا منذ 20 يومًا.. ومسئول ب"أجدابيا": القاهرة وعدت بحل أزمة السجناء الليبيين بمصر.. واستمرار إغلاق الحدود أمام حركة الشاحنات
