أصدر الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة تعليمات صارمة للواء أحمد عبد الفتاح رئيس حى السيدة زينب ببذل المزيد من الجهد لإنجاز المهام والأعمال المنوطة به داخل نطاق الحى وعدم التوانى فى القضاء على كافة أشكال المخالفات ورفع الإشغالات والعمل على إظهار رونق وجمال الحى العريق، وأن يقوم بنفسه بالمرور اليومى للتأكد من تنفيذ تلك المهام والتشديد على جميع العاملين معه بالحى بالالتزام بضوابط العمل وعدم السماح بأى تجاوزات. جاء ذلك خلال جولة المحافظ بحى السيدة زينب والتى رافقه خلالها اللواء محمد عبد المنعم هاشم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء عبد الفتاح عبد العزيز السكرتير العام لمحافظة القاهرة وعدد من قيادات المحافظة. وأوضح المحافظ لرئيس الحى ضرورة التنسيق مع شرطة المرافق أولا بأول للتشديد على المحلات بالالتزام بالأماكن المخصصة لها وإخلاء الأرصفة للمشاة مع متابعة شركات النظافة المسئولة عن الحى وقيامها بواجباتها، والتأكد من إنارة الشوارع بالكامل خاصة أن الحى يتوافر به برج للإنارة والمعدات والأدوات الآخرى والعمالة الفنية اللازمة للقيام بأعمال إنارة الشوارع. وشدد المحافظ على رئيس الحى أنه لن يقبل أبدا تكرار المخالفات بشوارع الحى من إشغالات للأرصفة ووجود الإعلانات المخالفة وغير المرخصة. وطالب الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بسرعة تدبير قطعة أرض لإقامة "سويقة" عليها مزودة بالخدمات اللازمة لتجميع الباعة الجائلين بها بدلا من مطاردتهم بالشوارع يوميا ورفع السيارات المتهالكة من الشوارع وعدم تسليمها لأصحابها إلا بعد تقديم المستندات الدالة على الملكية وسداد الغرامة المقررة ورفع كافة السلاسل والأعمدة الحديدية والبلدوزرات التى يستخدمها البعض لتخصيص أماكن لانتظار سياراتهم. وقرر المحافظ، خلال الجولة، غلق مقهيين إحداهما بشارع القصر العينى لإغلاقه الشارع أمام المشاة، بينما قام المقهى الآخر باستغلال الرصيف بكامله لصالحه، كما قرر تحرير محضر ضد صاحب مقهى تم غلقه الأسبوع الماضى وقام صاحبه بنزع الشمع الأحمر وإعادة تجديده بلصق السيراميك على حوائط العقار المتميز عمرانيا والمدرج فى الحصر.. حيث يحظر تغيير معالمه أو الإضافة إليه وفقا للقانون رقم 144 الخاص بالتنسيق الحضارى وإلزام صاحب المقهى بإعادة الشىء لأصله بمعرفة الشركات المتخصصة المتعاقدة مع المحافظة وجهاز التنسيق الحضارى على نفقة صاحب المقهى. وأصدر المحافظ تعليماته أيضا بغلق محل بشارع القصر العينى، قام بتحويل شقة إلى محل تجارى واستخدام شعلات نارية عالية تمثل خطورة داهمة على العقار السكنى، كما قام بتغيير الرسوم الهندسية بالشقة لفتحها وضمها إلى المحل.
