أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة التزام المنظمة الدولية بتقديم المسئولين عن اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى و 22 آخرين إلى العدالة، فى الوقت الذى تشهد فيه لبنان الذكرى السنوية الخامسة للاغتيال. وأوضح كى مون فى البيان الذى نشرته الأممالمتحدة على موقعها اليوم، أن الأمين العام يؤكد دعم الأممالمتحدة للجهود التى تبذلها المحكمة الخاصة للبنان لكشف الحقيقة، وذلك لتقديم المسئولين عنها إلى العدالة ووضع حد لمسألة الإفلات من العقاب فى لبنان. أشار كى مون إلى أنه يؤازر شعب لبنان فى إحياء ذكرى الحريرى وإنجازاته، كما جدد تعازيه لأسر ضحايا هذه الجريمة البشعة. وشدد على أن الهدف النهائى للمحكمة، بعد معرفة الحقيقة وضمان تحقيق العدالة،هو مساعدة لبنان وشعبه فى جهودهم المستمرة لتعزيز سيادة القانون وفى كفاحهم ضد الإفلات من العقاب. يذكر أن التحقيق لا يزال مستمرا فى جرائم القتل تحت إشراف دانيال بلمار، المدعى العام فى المحكمة الخاصة للبنان،وهى هيئة مستقلة أنشئت فى لاهاى، هولندا.