كشف تقرير أعضاء لجنة التضامن الاجتماعى بالمجلس الشعبى المحلى لمحافظة بورسعيد، برئاسة الدكتورة مديحه حسنين شاهين عن تدهور مبانيها ومنشآتها الخاصة بها والتى تمثل خطورة على أرواح أعضائها، كما تؤثر من جهة أخرى على أداء نشاطها الاجتماعى مثل جمعية رمسيس وناصر لتنمية المجتمع المحلى وجمعية بورسعيد الثقافية المسرحية الإقليمية. كما كشف تقرير اللجنة المخلفات المتراكمة بالإحياء أمام حضانات الأطفال الكائنة بالجمعيات الأهلية والمتضررة من تلال القمامة التى تسبب الأمراض للأطفال وتساعد على انتشار أنفلونزا الخنازير بينهم وتشويه الوجه الحضارى للجمعيات. طالب التقرير بتدخل مديرية التضامن الاجتماعى بمتابعة الجمعيات التى تعانى من سوء مبانيها ومنشأتها لإيجاد حل سريع قبل أن يحد ث مالا يحمد عقباه بالإضافة إلى ضرورة تدخل حاسم لرؤساء الأحياء لرفع المخلفات المتراكمة أمام الحضانات لإعادة الوجه الحضارى للجمعيات وحماية الأطفال ووقايتهم من الأمراض التى تحاصرهم. كما أوصى التقرير بتفعيل العلاقة بين الجمعيات وهيئة تعليم الكبار بهدف المشاركة الفعالة فى مشروع محو الأمية ومعالجة التسريب من التعليم مع رفع نسبة الحافز التى تتقاضاه الرائدات الحضاريات فى منطقتى جنوب وغرب بورسعيد. كما طالب التقرير قيام مديرية التضامن بصرف الإعانات السنوية أو الإعانات الخاصة بمشروعات الجمعيات الأهلية المختلفة فى ضوء التقييم الدورى لها بهدف رفع مستوى الأداء الاجتماعى.
