بدأت منذ قليل، فعاليات افتتاح وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، لمشروع تركيب وحدة استرجاع المذيب بشركة "بورتا مصر" بأكتوبر لمواد التعبئة والتغليف، من خلال دعم فنى وتمويلى من مشروع التحكم فى التلوث الصناعى المرحلة الثانية، بحضور هارتويج شيفر مدير البنك الدولى عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح فهمى أنه تم تقديم الدعم الفنى للمشروع من خلال إعداد دراسة التدقيق البيئى ودراسة تقييم الأثر البيئى وخطة توفيق الأوضاع، وإعداد كراسة الشروط والمواصفات الفنية، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 4.4 مليون دولار، قام مشروع التحكم فى التلوث الصناعى – المرحلة الثانية بالمشاركة فى التمويل بقيمة 4.117 مليون دولار (80% قرض و20% منحة) والباقى تمويل ذاتى من الشركة. وأضاف وزير البيئة أن المشروع يهدف إلى الحد من نسبة خلات الإيثيل المنبعثة من المداخن لتحسين نوعية الهواء واسترجاعها مرة أخرى، وتحسين نوعية الهواء المحيط بالشركة، حيث يؤدى تنفيذ المشروع إلى تقليل أحمال التلوث الناتجة عن العملية الصناعية بنسبة أكثر من 90% وكذا تحقيق التوافق مع قوانين البيئة رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية بقرار رقم 1095 لسنة 2011، بالإضافة إلى حماية صحة العاملين من الانبعاثات الغازية الضارة (خلات الإيثيل). جدير بالذكر أن مصنع "بورتا" يقع فى المنطقة الصناعية الرابعة بمدينة السادس من أكتوبر، ويبلغ إنتاجه حوالى 4.3 مليون طن من المواد المطبوعة التى تخدم الأسواق المحلية، ويستهلك فى الوقت الحاضر 1.223 طن سنوى من مذيب خلات الإيثيل التى تظهر فى انبعاثات المداخن وبيئة العمل والتى تتجاوز الحدود التى وضعها قانون البيئة رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية، وتم التركيب والتشغيل لوحدة استرجاع المذيب فى ديسمبر 2013، وجارى حاليا متابعة القياسات البيئية للمشروع.