أعلنت مؤسسة صناديق التحوط عن تحقيق مؤشر HFRX الصينى أرباحاً قياسية فى الأداء بنسبة تصل إلى 50.4، حيث قادت الأسواق المالية الآسيوية الناشئة تعافى سوق الأسهم العالمى من الخسارة التى حدثت خلال الأزمة المالية لعام الماضى. أكد بيان صادر عن المؤسسة قيام المستثمرين بحذر بتخصيص رأس مال جديد، بالرغم من الأرباح الكبيرة التى تم تحقيقها والتى تجاوزت ال 76.3 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ الربع الثالث لعام 2008. وقال البيان، إن المستثمرين قاموا بسحب ما يقرب من 11 مليار دولار من صناديق التحوط الآسيوية فى عام 2009، على الرغم من التدفق الداخلى فى النصف الثانى من نفس العام، وتم تعويضه بزيادة فى الأصول المدارة بقيمة 15.7 مليار دولار. وحققت إستراتيجيات تحوط الأسهم مكاسب تعتمد على الأداء فى عام 2009، تصل إلى 10.6 مليار دولار، أعلى من ال5.3مليار دولار التى تم سحبها من قبل المستثمرين من صندوق تحوط الأسهم الآسيوى. وأكد كنيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث صناديق التحوط أنه لا يزال المستثمرون العالميون يهتمون بقطاع صناديق التحوط الأسيوية كوسيلة للوصول إلى نمو قوى فى هذا العالم، وإستراتيجيات استثمارية متنوعة. وقال هاينز، إن التطورات الأخيرة فى الصين وموافقة الحكومة الصينية على مؤشر الأسهم فى سوق المال الصينية سيتيح للمستثمرين المزيد من المرونة للاستفادة من هذا النمو، والتى من المرجح أن تسهم هذه التطورات فى نمو كبير فى قطاع صناديق التحوط الآسيوية فى الأعوام القادمة. وتعد مؤسسة أبحاث صناديق التحوط المعيار المؤسسى لكبار مستثمرى الصناعة ولمديرى صناديق التحوط.