قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن حكومة مليلية تدافع عن شعبها وتقول "99% من السكان مسالمين ويرغبون فى العيش بسلام". وجاء دفاع حكومة مليلية عن شعبها عقب إعلان وزير الداخلية الإسبانى فيرنانديز دياز، أن الشرطة الإسبانية والمغربية اعتقلت 9 أشخاص يشتبه فى انتمائهم إلى خلية مسلحة لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وأنهم متمركزون فى مدينة مليلية المغربية الخاضع للسيطرة الإسبانية. وقال المتحدث باسم مدينة مليلية دانيال كونيسا إن "المدينة لديها مخاطر أعلى بسبب أعمال الإرهاب التى تحدث فى أجزاء أخرى من إسبانيا وأوروبا". وقالت وزارة الداخلية إن قائد المجموعة إسبانى الجنسية ولد فى المغرب وهو مقيم فى مليلية، فى حين أن بقية أعضاء الخلية مغاربة، مشيرة إلى أن المعتقلين تدربوا بالتنسيق مع جماعات على صلة بداعش فى شمال مالى، وعملوا مع شقيق قائد المجموعة وهو جندى إسبانى سابق وخبير فى الأسلحة والمتفجرات. وتدعم إسبانيا التحالف العسكرى الدولى لمحاربة داعش لكنها لم تضلع بأى دور عسكرى فعلى. الصحيفة