نشر موقع بازفيد الأمريكى تقريرا يناقش الاحتمالات التى تواجهها المجموعات المسلحة السورية التى تصنف كمجموعات معتدلة على عكس مليشيات التنظيمات الإسلامية المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة التى تتسيد الاقتتال ضد نظام بشار الأسد، بعد توجيه ضربات جوية لمقرات الأنظمة الأخيرة داخل سوريا من قبل أمريكا وحلفائها. ونقل التقرير هواجس الجنرال أحمد سعود قائد الكتيبة 13 التى تتلقى مساعدات من أمريكا لاعتبارها قوة معتدلة فى مواجهة نظام بشار الأسد، حيث يتخوف الجنرال الذى انشق عن الجيش السورى من انتقام التنظيمات المتطرفة التى تفوقه فى العدد والأسلحة. ويقول سعود إن قوته التى ترابط فى شمال سوريا المضطرب التى تعتبر من المجموعات المسلحة النادرة التى لا تتبنى أيديولوجية متطرفة تقاتل جيش بشار الأسد والمليشيات المسلحة المتطرفة فى نفس الوقت، وهو تسعى مؤخرا للحصول على المساعدات الأمريكية مما يجعلها مهددة من انتقام الجماعات المتطرفة التى تتعرض لقصف أمريكا وحلفائها حاليا. وقال سعود إن الأسلحة الأمريكية التى يتلقاها غير كافية للتصدى للمليشيات المتطرفة ومقاتلة نظام بشار الأسد، كما أن الدعم المنتظر من أمريكا لتدريب وتسليح كوادر للمعارضة المعتدلة ويقدر ب500 مليون دولار (ما يقارب 3.5 مليار جنيه مصرى) لا تزال نتائجه بعيدة عن أرض الواقع الحالى. نقل التقرير خوف قيادات الكتيبة 13 أن ينصب تركيز أمريكا وحلفائها على قتال التنظيمات المتطرفة فى سوريا والعراق وعلى رأسهم داعش، لتهمل التطلعات الرئيسية للمعارضة المعتدلة وهى إسقاط نظام بشار الأسد وتأسيس نظام ديمقراطى جديد.