تقدم أكثر من 20 عضوا بالوحدة القاعدية بالحزب الوطنى الديمقراطى لقرية الكوبانية بأسوان باستقالتهم، وذلك بسبب تقاعس المسئولين وقيادات الحزب الوطنى بأسوان عن مناصرة الأهالى فى أزمتهم الأخيرة التى نشبت مع أحد المستثمرين وراح ضحيتها اثنين من المواطنين من قرية الكوبانيه وإصابة عشرة آخرين فى اشتباكات دارت بينهم وبين (أنصار) المستثمر فى الأسبوع الماضى بسبب الخلاف على أراضى الظهير الصحراوى. من ناحية أخرى وصف الأهالى أن المستثمر استطاع أن يكسب ثقة المسئولين والقيادات التنفيذية ووضع يده على أراضى الظهير الصحراوى التى يعتبرها الأهالى توسع مستقبلى للأجيال القادمة. وقال الأهالى أيضا: إن المستثمر حصل على 3 آلاف فدان بأوراق رسمية بينما استولى على 8 آلاف بدون وجه حق. ووعد بطرد أبناء القرية الذين يحاولون منعه من الاستصلاح، كذلك أضاف أهالى الكوبانية، أن هناك سيارة قادمة مليئة بالبلطجية المسلحين لحمايته ولترويع أهل القرية.