تنظم مجموعة من شباب مدينة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، مؤتمرًا صحفيًا فى الثانية عشرة من ظهر يوم السبت المقبل بفندق سفير بالدقى لعرض مخاطر تقسيم محافظة البحر الأحمر وتوزيع مساحة 92% من مساحتها الأصلية على محافظات أخرى. وقال مصطفى كمال جاد، أحد شباب مدينة رأس غارب، أن هذا المؤتمر سيعقد لعرض مخاطر تقسيم محافظة البحر الأحمر وإيجاد حلول وبدائل للتقسيم، موضحًا أن ترسيم حدود محافظة المنيا الجديد ينتهى عند ساحل مدينة رأس غارب علمًا بأن معظم ساحل رأس غارب تابع لامتياز الهيئة العامة للبترول ولا سلطة لأى جهة محلية أو محافظة على قطاع البترول ولا يسمح حتى بدخول أى شخص لأى شركة سوى بتصريح رسمى. وتساءل "جاد" ل"اليوم السابع" عن العائد لمحافظة المنيا من إعطائهم الحدود حتى ساحل رأس غارب، وعن إمكانية تعامل المستثمرين الأجانب بخليج السويس إداريًا (جوازات وتصاريح وإلخ) مع خمس محافظات بعد أن كان تعاملهم مع مدينة واحدة، مشيرًا إلى أن شباب رأس غارب وجهوا الدعوة لعدد من الشخصيات العامة والعلمية ومنهم مصطفى بكرى ورئيس تحرير جريدة الجمهورية. وأشار جاد إلى أن توزيع بعض مدن البحر الأحمر على عدد من المحافظات سيخلق عددًا من المشاكل أبرزها زيادة الكثافة السكانية لكل مدينة بسبب هجرة أهالى المحافظات الأخرى إليها علاوة على انتشار تهريب الأسلحة إلى الصعيد عبر السواحل الخاصة بمحافظة البحر الاحمر وهو ما سيهدد السياحة وشركات البترول المتواجدة بالمحافظة فضلاً عن زرع فتن القبلية والتعصب من جديد فى تلك المدن الساحلية. واقترح "جاد" أن تظل مدن البحر الأحمر كما هى مع إعطاء المحافظات الأخرى جزء من سواحل البحر الأحمر التى لا يتواجد بها سكان وذلك لخلق مدن جديدة على الساحل بدلاً من المتواجدة حاليًا.