سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"منصب محكوم عليه بالإعدام".. مدير الكرة بالمنتخب "تهمة" تلاحق النجوم.. الصقر يهرب للإعلام ويترك الفلاح الفصيح وحيداً.. الخطيب يرد الراتب للجبلاية للتبرؤ من الفشل مع ملك النص
اليوم وبعد مرور 18 سنة تقريبا، تيقن الجميع أن منصب "مدير الكرة بالمنتخب الوطنى" محكوم عليه بالإعدام، بعد أن أصبح تهمة تلاحق نجوم الكرة فالفشل عنوان من يشغل المنصب لاسيما بعد أن تغيرت الأشخاص، وتغير الممثلين، وتبدل المخرج، لكن المنتج واحد والسيناريو والحوار واحد ولم يتغير إلا فى تفاصيل بسيطة للغاية وكانت النتيجة واحدة "فشل ذريع" بعد قرار أحمد حسن عميد لاعبى العالم ومدير الكرة بالمنتخب فى الاعتذار عن المنصب والتفرغ للإعلام. "اليوم السابع" يرصد سيناريو فشل تجارب النجوم مع منصب "مدير الكرة" للفراعنة.. تعيين فاروق جعفر والخطيب لقيادة المنتخب قام مسئولو اتحاد الكرة بإسناد مهمة قيادة المنتخب الوطنى الأول للثنائى محمود الخطيب وفاروق جعفر، فالأول تم تعيينه فى منصب مدير المنتخب والثانى تم تعيينه فى منصب المدير الفنى، إلا أن التجربة لم تحقق أى نجاح يُذكر لتضارب الاختصاصات بين النجمين الكبيرين ووجود قائدين لسفينة الفراعنة، وأثمرت التجربة عن فشل المنتخب المصرى فى التأهل لكأس العالم 1998 فى فرنسا، اعتبر مدير الكرة فى المنتخب آنذاك، محمود الخطيب أن الجهازين الفنى والإدارى يقفان وراء هذا الفشل، فقدم استقالته ورد ما حصل عليه خلال ستة شهور وهو مبلغ 86 ألف جنيه إلى اتحاد الكرة. تعيين أحمد حسن مديراً للكرة مع الفلاح الفصيح ترقب الجميع داخل الوسط الكروى تجربة المنتخب الوطنى الأول بعد تعيين شوقى غريب فى منصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى، وأحمد حسن مديرًا للمنتخب، وبدأ التساؤل الذى يطرح نفسه هل تتكرر تجربة الخطيب مع فاروق جعفر مرة أخرى؟ بسبب تضارب الاختصاصات أم تنجح تجربة الصقر مع غريب ؟ وما هى إلا شهور قليلة وتعثر المنتخب الوطنى أمام السنغال وتونس وتلقى هزيمتين قلصت آمال الفراعنة فى التأهل للأمم الأفريقية 2015 مما دفع الصقر لدراسة عدد من العروض من بعض القنوات الفضائية، لتحليل مباريات الدورى الممتاز فى الموسم الجديد بأحد الأستديوهات التحليلة. ويفاضل عميد لاعبى العالم بين ثلاثة عروض لقبول إحداها، خصوصاً أن أحد العروض جاء مغرياً وتضمن فكرة تقديمه برنامجا إسبوعيا على شاشتها، إلى جانب عمله كمحلل فى الأستوديو التحليلى لمباريات الدورى. وبذلك يصبح رحيل "الصقر" عن منصب مدير الكرة للفراعنة أمر لا مفر منه للتفرغ لمجال التقديم والتحليل التليفزيونى.